رئيس التحرير
عصام كامل

ملهاش ممثلين في النواب والشيوخ.. أخطاء محتملة لـ أحزاب بلا مقاعد

مجلس النواب
مجلس النواب
بعد المنافسة والاستعدادات المسبقة للأحزاب السياسية خلال انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، خرجت أحزاب من هذا الماراثون بلا أي مقاعد رغم المنافسة على المقاعد والدفع بمرشحين على مستوى جميع محافظات الجمهورية، وإعداد وتأهيل كوادرها لمدة كبيرة، بل واستقطاب شخصيات لها ثقلها للدفع بها في هذه الانتخابات.


حزب الغد

خرج حزب الغد رغم المنافسة في انتخابات مجلس الشيوخ، دون الحصول على أي مقعد، وكذلك في انتخابات مجلس النواب، حيث حاول الحزب الدخول في القائمة الوطنية الموحدة التى شكلها حزب الأغلبية البرلماني الحالى مستقبل وطن، ولكنه لم ينجح فى هذا الأمر، ونافس أيضا فى المقاعد الفردية على مستوى محافظات الجمهورية، ولم يحالفه الحظ أيضا.

حزب المحافظين

أما فى حزب المحافظين الذي يترأسه المهندس أكمل قرطام، الذى كان ممثلا عن حزبه فى البرلمان الماضى، فدفع بمرشحين أيضا فى انتخابات مجلس الشيوخ السابق وانتخابات مجلس النواب ولكن النتيجة كانت بلا مقاعد والمحصلة صفر مقاعد فى انتخابات مجلس الشيوخ وأيضا مجلس النواب ونافس رئيس الحزب فى انتخابات مجلس النواب السابقة وبعدما وصل لمرحلة الإعادة خسر المقعد وفاز منافسه به ليخرج الحزب من تحت قبة برلمان 2021.


الحركة الوطنية

وفى حزب الحركة الوطنية المصرية، حصل الحزب على مقاعد ليست بالكثيرة فى إنتخابات مجلس الشيوخ وكان منها مقاعد فى القائمة الوطنية الموحدة التى شكلها حزب الأغلبية البرلمانية الحالى مستقبل وطن، ولكن مع إنتخابات مجلس النواب اختلفت الأمور معهم، ولم ينالوا الحصول والدخول فى القائمة الوطنية بعدما تعشم كثيرا للدخول فيها، ولكنه نافس على المقاعد الفردية فى عدة محافظات تعشما فى الحصول على مقاعد ووصل الحزب إلى المنافسة فى بعض الدوائر الانتخابية فى بعض المحافظات ولكن فى النهاية أصبحت المحصلة صفر وخسر كل شيء فى مجلس النواب، بعدما كان له مقاعد فى البرلمان الماضى.

الأسباب المحتملة


ربما كانت هذه النتائج المخيبة للآمال بسبب وجود خلافات داخلية بين قواعد الحزب في المحافظات، وهو الأمر الذي أثر على الكتلة التصويتية، ويحتمل كذلك عدم استشعار المواطنين بجهود الحزب على الأرض مما أدى لعزوف المواطنين عن مرشحيه.


وبالرغم  من الجهود التي تقوم بها تلك الأحزاب في إعداد وتأهيل كوادر سياسية، إلا أنه يجب عليها الانتباه والتعلم من الأخطاء الماضية، والتي أدت لخروجها من تلك المنافسات بلا مقاعد.
الجريدة الرسمية