رئيس التحرير
عصام كامل

قبطي مهاجر يندد بأحداث قرية أبويعقوب في المنيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدان المفكر والكاتب أشرف حلمى، المصري المقيم بأستراليا تكرار حوادث العنف الطائفى وآخرها ما جري بالأمس بقرية أبو يعقوب بالمنيا وإضرام النيران في منازل أقباط دون ذنب أو جرم - بحد تعبيره.


وقال حلمى في بيان له،" إننى أحذر المسئولين عن الأمن من استخدام أسلوب الضغط على أقباط كل من العامرية وكوم اللوفى وغيرهم لقبول الصلح العرفى مقابل عودة الهدوء والإفراج عن المتهمين، منددا بالإفراج عن المتهمين بتعرية سيدة الكرم بالمنيا رغم اعتذار الرئيس عبد الفتاح السيسي والتشديد على استخدام القانون لمحاسبة جميع المتورطين".

وأضاف، إن تنازل الدولة عن حقوقها في ردع المخطئين يعمل على تشجيع السلفيين لإرهاب وترويع المواطنين، مستنكرا الصمت على تصرفات شباب قرية كوم اللوفي بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا بتوزع منشورات دعائية تدعو وتبرر تحريم بناء الكنائس بما يسمي "ببلاد المسلمين" وتصفها " بدار الكفر على مواقع التواصل الاجتماعى- وفق ما جاء بالبيان.

وطالب الدولة بتحمل المسئولية بشأن تكرار هذه التصرفات في قرى الصعيد بتأييد ودعم السلفيين في محاولة الضغط على كنائس مصر بقبول تمرير قانون بناء الكنائس طبقًا للشروط التي يمليها السلفيين وفقاَ للشروط العمرية التي عفى عنها الزمان.

وتابع:"أن المسيحيين ليسوا بأقلية كما يدعى بعض الذين يثيرون الفتن الطائفية تنفيذًا لأجندة خارجية بواسطة عملاء الداخل لأن وجود قانون بناء الكنائس وحدة يعتبر نوعا من أنواع التمييز والرجوع إلى قانون دور العبادة الموحد دون تفرفة بين كل من الديانات والطوئف".
الجريدة الرسمية