رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ختام اليوم الأول للمؤتمر السابع لمنظمة التضامن القبطي في واشنطن

فيتو

بدأت في العاصمة الأمريكية واشنطن، أمس الخميس، فعاليات المؤتمر السنوي السابع لمنظمة التضامن القبطي، الذي يستمر يومين.

وانطلقت الفعاليات في الحادية عشرة صباحًا بتوقيت واشنطن (الخامسة مساء بتوقيت مصر) في مبنى الكابيتول الأمريكي بالعاصمة الأمريكية، واستمرت لست ساعات.


وشهد اليوم الأول أربع جلسات حوارية بدأت أولاها في الحادية عشرة والربع صباحًا بتوقيت واشنطن، بعنوان "الدستور المصري": "هل يمكن للأقليات الحصول على المساواة كمواطنين مصريين؟".

وأدار الجلسة "مارك شلبي" عضو مجلس إدارة منظمة التضامن القبطي وتحدثت خلالها الناشطة الأمريكية العراقية سفيرة النوايا الحسنة "زينب السويج" الشريك المؤسس والمدير التنفيذي، للمؤتمر الإسلامي الأمريكي. و"جورج صادق" الباحث والمحلل القانوني بمكتبة الكونجرس الأمريكية والمحامية الدولية الناشطة الحقوقية "نينا شيا" زميلة معهد هدسون الأمريكي.

أما الجلسة الثانية فأدارها "د.داويت بشير" المدير المشارك للجنة الأمريكية للحريات الدينية بعنوان "مستقبل الأقلبات في مصر.. خطوات لمستقبل أكثر إشراقًا".

وتحدثت خلالها الكاتبة الصحفية "فاطمة ناعوت"، والأب "ميشيل سوريال" راعي كنيسة القديس كيرلس والمحاضر في تاريخ الكنيسة، و"د.سارة يركيس" الأستاذ الزائر بمعهد بروكينز.

وفي الثالثة إلا الربع عصرًا بتوقيت واشنطن انطلقت فعاليات الجلسة الثالثة بعنوان "تقاطعات الأمن القومي مع حماية حقوق الإنسان"، وأدارتها "ليندسي فيتشي"، مديرة التنمية والدعوة بمنظمة التضامن القبطي.

وشارك في الجلسة الأستاذ الجامعي د.وليد فارس، مستشار الكونجرس الأمريكي لشئون الإرهاب، و"د.دانيال مارك"، مفوض لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكي، و"نوكس سامز" المستشار الخاص بوزارة الخارجية الأمريكية لشئون الأقليات الدينية في الشرق الأدنى وجنوب آسيا.

واختتم اليوم بفعاليات الجلسة الرابعة والأخيرة وكانت بعنوان "لجنة الشرق الأوسط المسيحية، الطريق إلى الاعتراف بحقوق الأقليات في الشرق الأوسط بالأمم المتحدة، وأدار الجلسة الأستاذ الجامعي د.وليد فارس، وتحدث خلالها عدد من النشطاء والمدافعين عن حقوق الأقليات.

يذكر أن مؤتمر منظمة التضامن القبطي يناقش هذا العام "مستقبل الأقليات الدينية في مصر" ويدرس "حالة الأقباط في مصر بعد ثورتين".
Advertisements
الجريدة الرسمية