رئيس التحرير
عصام كامل

حماية المسار الديمقراطي تطالب بتأجيل قانوني التظاهر ومكافحة الإرهاب

مظاهرات - صورة ارشيفية
مظاهرات - صورة ارشيفية

أكد المشاركون في لجنة حماية المسار الديمقراطى ضرورة تأجيل قانون التظاهر وقانون مكافحة الإرهاب إلى حين انتخاب مجلس نيابى جديد وفقا لانتخابات حرة ونزيهة اعتمادا على ما تتضمنه نصوص القوانين الجنائية السارية من أحكام كافية وضرورة أن تتواكب الجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع الجهد الامنى.


وأعرب المشاركون - خلال الاجتماع الموسع الذي عقد اليوم الأربعاء - عن تقديرهم لصعوبة الظرف الامنى الذي تمر به البلاد ولكنهم أجمعوا على أن توقيت صدور القانون غير مناسب في ظل عدم وجود سلطة تشريعية منتخبة تملك وحدها حق إصدار تشريعات مؤثرة على الحقوق والحريات الأساسية وضرورة تأجيل صدور القانون لحين انتهاء انتخابات مجلس الشعب طبقا لخارطة الطريق، موضحين أن صدور قانون لتنظيم حق التظاهر يجب أن يأتى ضمن منظومة متكاملة لتحقيق العدالة الانتقالية بما فيها من تطوير وتحديث لجهاز الشرطة وتدريب أفراده على التعامل مع التظاهر والاعتصام.

وأعرب المشاركون عن اعتقادهم بأن مشروع القانون الذي أقره مجلس الوزراء يعد تراجعا عن مشروعات القوانين المعدة سابقا لأنه يكبل حق التظاهر السلمى الذي يعد من مكتسبات الثورة بما يتضمنه من أعباء إدارية واعطاء وزارة الداخلية سلطة منع التظاهر وتقييد الاعتصام وتقدير المسافة التي تفصل المتظاهرين عن المنشآت التي يتظاهرون ضدها وغير ذلك من القيود.

واتفق المشاركون باللجنة في نهاية الاجتماع على أن تستكمل اللجنة لقاءاتها مع القوى السياسية فيما يتعلق ببرنامج العدالة الانتقالية وضوابط الانتخابات واستكمال خارطة الطريق

تجدر الإشارة إلى أنه شارك في الاجتماع ممثلو أحزاب الدستور والنور ومصر القوية والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والكرامة والتيار المصرى ومصر الحرية والعدل وممثلو التيار الشعبى وحركة تمرد وقيادات شبابية وحقوقية وشخصيات عامة.

حضر الاجتماع الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء وزير التعاون الدولى عضو اللجنة والسفير عز الدين شكرى قشير مقرر اللجنة بتكليف من الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء من أجل إجراء حوار مجتمعى حول مشروع القانون الذي كان مجلس الوزراء قد أقره من حيث المبدأ في جلسته الاخيرة.
الجريدة الرسمية