رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تريند كل ساعة .. هل هناك أصابع خفية تجند ملايين المغردين لمصالحها الخاصة ؟

السوشيال ميديا
السوشيال ميديا
 ‏من الظواهر التي طرأت علينا خلال العاميين الأخيرين على أقصى تقدير ـ حرب التريندات ـ كلمة أو بعض كلمات تصعد في سماء ‏السوشيال ميديا، لتصبح الأعلى تداولاً سريعا بين مغردين أصبحت السوشيال ميديا جزء من أدق تفاصيل حياتهم، يتابعونها على ‏مدار الساعة في ارتباط لا يقل عن إدمان المخدرات.


لكن السؤال: هل أصبحت كثافة التريندات ثقافة أم هناك من يحركها حتى ‏تدور في فلك مصالحه الخاصة ! ‏

كل مجالات الحياة

يقول ماجد الحربي، الكاتب والباحث أن التريند طال كل مجالات الحياة، سياسة وفن ورياضة وأمور اجتماعية على اتساعها، ‏موضحا أن صناعة التريند لم تعد مرتبطة بقوة الموضوعات المطروحة كما كان الحال منذ سنوات مضت.

أضاف: كانت المشاركة في ‏الوسم مرتبطة بقوة القضية المطروحة  حتى تشجع المغردين على المشاركة فيه، لكن الآن الكل يشارك إما على سبيل تضييع ‏الوقت، أو المكايدة أو تصفية الحسابات على جميع المستويات. ‏

صدى كبير

يوضح الباحث أن الترنيد الآن يحقق نسب مشاهدة كبيرة جدًّا بين أوساط المجتمع العربي، سواء متخصصين أو عوام الناس، ‏وأصبح له صدى كبير على حياتنا، مردفا: 

لايوجد شك في أن كل من يرفع الترند على مواقع التواصل الاجتماعي عادة يريد أن ‏يحقق أهدافًا قد تكون مشروعة ومنطقية أو العكس.‏

دلل الحربي على حديثه، مؤكدا ان بعض التريندات تسببت في أزمات كبرى بين الدول، آخرها الأزمة التي ترتبت على ما صرح به ‏وزير خارجية لبنان شربل وهبة، حينما وصف الخليجين بـالبدو، لتصعد الكلمة في سماء مواقع التواصل، ويتسبب الضغط عليه ‏في تقديمه استقالته.‏

اختتم: يجب التوعية جيدا بهذه القضية حتى لايشارك الناس دون وعي وإدارك كامل بالموضوع المطروح للنقاش. ‏
Advertisements
الجريدة الرسمية