رئيس التحرير
عصام كامل

برلمانيون لوزير قطاع الأعمال: التاريخ لن يغفر لك تصفية الحديد والصلب

انتقد عدد من أعضاء مجلس النواب، إغلاق مصنع الحديد والصلب بحلوان.

وقال النائب محمد السلاب، عضو مجلس النواب:  كان يجب البحث عن حلول كشراكة القطاع الخاص، وسأل السلاب وزير قطاع الأعمال هشام توفيق: هل قلت أن المصانع ليست أصنام تعبد؟


وقال عمرو درويش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، "التاريخ لن يرحم الوزير" وكان يجب تطوير الشركة وانقاذها، وهناك 7500 عامل يتضررون من هذا القرار.

جاء ذلك تعقيبا على البيان الذي ألقاه بخصوص الموقف التنفيذي لبرنامج الوزارة.

وقال النائب عمر درويش، إن شركة الحديد والصلب تحتاج إلى متطلبات أساسية لإنتاج منتج نهائي والأزمة في فحم الكوك.

وأضاف، أن تصفية شركة الحديد والصلب أمر سيقف التاريخ أمامه ولن يغفر التاريخ لكل من يشارك في هذا الأمر.

فيما قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل، أن بيان الوزير لا يمت بصلة للواقع والبيان مجرد حبر على ورق وكلنا كنواب عندنا ألف شكوى من وزارة قطاع الأعمال.

وأضاف النائب أنه من عام  2014 حتى عام 2017 تم تنفيذ 600 مشروع قومي أقل مشروع أكبر من 3 أو 4 شركات من الشركات التابعة لك عاوزين عمل ويا ريت نقتدي بالقيادة السياسية وفي سرعة الخطي  وعندنا مشكلة في وزارة قطاع الأعمال ونريد  حل يرضي المواطنين أو نقف الملف ونقول احنا دولة مش منتجة.

وكان وزير قطاع الأعمال هشام توفيق قال في بيانه أمام الجلسة العامة لمجلس النواب: إن تصفية الحديد والصلب كان لا بد منها ولو سأعتذر للشعب سأعتذر عن تأخر ذلك عام كامل، وأن شركة كفر الدوار أحد الشركات تحت التطوير ومخطط لها الاندماج مع 4 شركات، فيما ننتج في النسيج 13 مليون متر.

وأوضح خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار حنفي جبالي: العاملين في كفر الدوار سيستمرون معنا في مخططات التطوير والخروج طواعية، وأن سماد طلخا مصنع متكامل ينتج أمونيا من الغاز، ومن الأمونيا ينتج يوريا، تم إنشاؤه أواخر السبعينات، في حين أن مصانع أبو قير مصانة حتى اليوم بشكل رائح وتربح عكس سماد طلخا الذي تدهورت صيانته، وأنه قد طرحنا مقاولة على تحديث مصنع سماد طلخا ولكن مع الأسف حدث انفجار ضخم نسف فائدة أعمال التحديث والتطوير.

واختتم: نعتزم إنتاح 34 مليون متر في مصنع جديد، وأن مصانع جديدة للنسيج على 59 فدانا سيعمل فيها 5 شركات، واستلام الإنشاءات خلال عام وتركيب الماكينات الجديدة.
الجريدة الرسمية