رئيس التحرير
عصام كامل

برلمانية تطالب بدراسة مجتمعية شاملة لوقف العنف ضد الأطفال

النائبه ابتسام ابو
النائبه ابتسام ابو رحاب
قالت النائبة ابتسام أبو رحاب، عضو مجلس النواب: إن واقعة قتل الطفل أدهم على يد أبيه من الظواهر غير الطبيعية والغريبة على المجتمع المصرى، وهو الامر الذى يتطلب دراسة متعمقة لهذه النوعية من الجرائم سواء من الناحية النفسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.


وأكدت فى تصريح لـ "فيتو" أن قانون الطفل وإدخال تعديلات تضمن له الحماية أمر ضرورى، وأن الطفل المصرى يحتاج لإعادة النظر في كل القوانين والمؤسسات المختصة به، سواء قوانين الأحوال الشخصية، قوانين الطفل، المعاهادات الدولية

وشددت على أهمية تغيير قوانين الأحوال الشخصية لما له من دور كبير في مثل هذه الظواهر الغريبة على المجتمع المصرى، مثل الزيجات التى تنتهى بالطلاق ويدفع الطفل ثمن هذا الانفصال وبالتالى لابد من بلورة  فلسفة القانون حول كيفية حماية الطفل وتحقيق الأمان والرعاية اللازمة لكى ينشأ نشأة سوية.

ويذكر أن  القانون المصري، يرى  أن الاعتداء البدني بكل أنواعه بشكل عام جريمة في قانون العقوبات، فقضايا تعذيب وضرب الأبناء تتحول إلى جنحة ضرب ولا يتجاوز الحكم فيها ٣ سنوات، وإذا تسبب الضرب فى الوفاة أو عاهة مستديمة فقد تصل العقوبة من ٣ إلى ٧ سنوات.

ووفقا لقانون العقوبات سنجد انه في مادته  ٢٣٦ من قانون العقوبات نص بصفة عامة  على أن  كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن.. وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.

كما نصت  المادة ٢٤٠ من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.
الجريدة الرسمية