رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

برلمانى: استمرار امتحانات الثانوية العامة بشكلها الحالى يفشل أى محاولات للقضاء على الغش

جمال السعيد
جمال السعيد
قال الدكتور جمال السعيد عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب إن تصريحات وزير التربية والتعليم بشأن تحمل الدولة مليار و300 مليون جنيه لمنع الغش فى امتحانات الثانوية العامة يعنى ان امتحانات الثانوية العامة يمتحن بها حوالى مليون و600 ألف طالب وطالبة كل عام بامتحان واحد وآلية تصحيح واحدة وهذا لن يمنع الغش فى الامتحانات 


مواجهة الغش

وأكد فى تصريح لـ"فيتو" ان مواجهة الغش لن تتحقق إلا من خلال تطوير العملية التعليمية وتقديم خريج ليس مجرد شهادة وانما طالب لدية علوم ومعارف  تجعلة ينافس فى سوق العمل داخليا وخارجيا وهذا لن يتحقق الا بتطويرالتعليم وعلى راسها نظام الثانوية العامة لتحقيق المنافسة والعدالة بين جميع الطلاب 

بناء الانسان 

وتابع السنوات الماضية لم يكن الهدف العلم والمعروفة والثلاثى الخاص ببناء الانسان وهى العلوم والمعارف والمهارات والسلوكيات وهذا الثلاثى الذى يبنى علية الانسان كان غائبا طوال ال15عاما الماضية وبالتالى حان الوقت لاعداد طالب مسلح بالعلم والمعرفة وليس الشهادة 

التغيير حتمى 

واضاف رغم ان التغيير صعب الا انة حتمى وضرورى وبشكل متدرج وتوعية الطلاب وتاهيلهم لعملية التطوير وبدون ذلك لن ننجح فى القضاء على الغش فى امتحانات الثانوية العامة  

ويذكر ان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قال أن تعديلات قانون التعليم بشأن الثانوية العامة، وتحويلها لنظام تراكمى، ليست وليدة اللحظة وإنما هي مشروع قومى.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمى بالشيوخ بشأن مشروع قانون بتعديل قانون التعليم المقدم من الحكومة، بشأن نظام الثانوية العامة التراكمى، والذى أعلنت رفضها له فى تقريرها.

ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لوما لمجلس الشيوخ، بسبب رفضه مشروع القانون، مشيرا إلى أن الإعلام تسبب فى بلبلة كبيرة حول الأمر، وأنه كان يتمنى أن يتكلم النواب مع السلطة المختصة لاستيضاح الهدف من ذلك النظام.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، التعليم المصرى كان فى المركز قبل الأخير عالميا فى 2017 ، وأن  فكرة الحصول على الشهادة، أدت إلى قتل التعليم المصرى ، وانتشار الدروس الخصوصية التى كانت هى السبيل للحصول على الشهادة.
 وتابع الوزير قائلا،:" الموضوع عامل زى اللى عاوز يطلع رخصة قيادة وهو مش بيعرف يسوق، ورافض يمتحن سواقة وعاوز رخصة، زيه زى الطالب اللي مش عاوز يروح امتحان عاوز ينجح وياخد شهادة، للأسف 80 في المائة 0 بيعملو كده ".

واضاف، "نحاول تغيير تلك الفكرة، ومربط الفرس هنا هو الثانوية العامة، هى الطريق الامن لدخول الجامعة، لازم نتعلم اذا عاوزين ندخل الجامعة"
وتابع، " لما بنعمل امتحان الكتروني، يعنى أن الإمتحان قومى، بعكس ما كان يتم فى الماضى بإعداده من خلال كل مدرس فى مدرسة واللى كان كله بينجح، لكن الان اضطر الطالب يذاكر"
وتابع وزير التربية والتعليم، "احنا ساكتين على حاجة اننا بندى شهادة لامعنى لها، علشان ادى شهادات لناس مش بتسوق يبقى انا دمرت البلد".

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى،" نسعى لعملية تنويرية نقوم به بتوجيهات من الرئيس السيسى، والتطوير هدفه استبدال التعليم المصرى من الألف للياء، وبدأنا من كي جى وان، وندرب 8 مليون طفل  ".

وتابع، مربط الفرس هو الثانوية العامة والتى يتعامل معها البعض، كصناعة، من خلال الدروس الخصوصية، وهو مربط الفرس، ودى المصيبة اللى عندنا, الثانوية العامة جرفت التعليم، ونسعى خلال السنوات الأخيرة لتطوير التعليم والقضاء على الدروس وعودة مجانية التعليم.

وأوضح، أن الفكرة فى التعديلات ليس الرسوم كما يتخيل البعض و الدولة وفرت التابلت ببلاش وكذلك منصات إلكترونية ، وبعد كده ميجيش رأى اللجنة بأن هناك رسوم، وأعلن هنا أن الثانوية العامة تتكلف كل مرة مليار و300 مليون نفقات تأمين علشان العيال متغشش، لأن كان 85 % من الطلاب بيغشو. 
Advertisements
الجريدة الرسمية