«الوحدة الوطنية» يستنكر الاعتداء على أقباط العامرية
استنكر تحالف الوحدة الوطنية ما حدث في منطقة العامرية بمحافظة الإسكندرية من الاعتداءات على منازل وكنائس المصريين الأقباط عندما تحول صراع على قطعة أرض إلى أزمة طائفية.
وأشار التحالف أن الأزمة الطائفية أسفرت عن مصرع لطفى خلف الله، مؤكدا أنه توالت بعد ذلك التهديدات بالتهجير الجماعى لمسيحيى العامرية.
وقال محمد الجيلاني منسق تحالف الوحدة الوطنية:" لا يوجد عقاب ينص على طرد السكان من مساكنهم وإجبارهم على التنازل عن ممتلكاتهم".
ونوَّه تحالف الوحدة الوطنية في بيان صدر اليوم الأربعاء، حول واقعة الاعتداء على أقباط العامرية، إلى خطورة الواقعة وما تمثله من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من ناحية وعصفها بدولة القانون من ناحية أخرى وتكريسها للطائفية في "مصر" وقهر الأغلبية للأقلية.
وقال محمد الجيلاني، إن الواقعة تمثل انتهاكا صارخا لأحد المبادئ الرئيسية المهمة لحقوق الإنسان، وهو مبدأ عدم التمييز، كما تُعد الواقعة انتهاكا لجملة من حقوق الإنسان منها:"الحق في السكن، والحق في حرية التنقل واختيار محل الإقامة، والحق في حرمة الحياة الخاصة، والحق في الملكية، والحق في جبر الضرر ومنها الانتصاف القانوني والعديد من حقوق الإنسان الأخرى ذات الصلة".
