رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التوعية والتباعد.. نواب تحذر من تزايد مصابي كورونا بسبب عادات رمضان

فيروس كورونا
فيروس كورونا
تزايد أعداد المصابين في الفترة الأخيرة بفيروس كورونا، يدق جرس الإنذار، خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان وما ارتبط به هذا الشهر الكريم من طقوس وعادات، خاصة من تزاور وعزومات وزيادة الإقبال على المساجد، فما هي مقترحات النواب لحماية المواطنين في شهر رمضان.


 
في البداية، تقول النائبة شادية خضير عضو مجلس النواب: إن الإعلان عن تسجيل 683 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها، ووفاة 41 حالة جديدة يقتضي الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية من جانب المواطن، والالتزام  بارتداء الكمامات واستخدام المطهرات وتحقيق التباعد، لأن هذا الشهر يكثر فيها الاختلاط والزيارات والعزومات.
 

وأكدت  ضرورة أن نكون متعايشين مع الفيروس لأنه قدر لكن هنا يجب على المواطنين الذين يصرون على إهمال الإجراءات الاحترازية، بدعوى الالتزام بالعادات والموروثات الثقافية التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج سلبية مثل عدم البعد عن الزحام والتزاور وإقامة الأفراح، وهذا كله يهدد بزيادة عدد المصابين. 


التوعية الإعلامية


وتابعت: لا بد أن يكون للإعلام دور مؤثر من خلال التحذيرات الإعلامية وتوعية المواطنين فى هذا الشهر الكريم، وإذا أراد إقامة موائد الرحمن يجب أن يكون في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية. 


الإجراءات الاحترازية

وأكدت الدكتورة هالة أبو السعد أمين سر لجنة الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر: أن تزايد أعداد مصابي فيروس كورونا، جرس إنذار لما يمكن أن يحدث خلال شهر رمضان، فى حالة تجاهل تطبيق الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات واستخدام المطهرات والالتزام بالتباعد الاجتماعي. 

 
وأكدت على أن التوعية تعد العامل الحاسم فى هذه القضية، خاصة من جانب الإعلام، للتحذير بخطورة الوضع، وكشف الحقائق عن الموجة الثالثة للفيروس، وأن هناك العديد من الدول التي أغلقت وأخرى في الطريق.


الاحتراس من موجة كورونا الثالثة


وتابعت: إن الاحتراس من فيروس كورونا فى الموجة الثالثة لا يكون بالتكدس أمام شاشات التلفاز خلال شهر رمضان، وإنما من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية، خاصة وأن الحكومة لن تستطيع بمفردها مواجهة فيروس كورونا.


وأوضحت النائبة، أنه لابد من تضافر الجهود فى المجتمع المدني والهيئات الخاصة والكوادر في المصالح الحكومية، لتوعية المجتمع بخطورة هذا الفيروس الجديد، مشيرة الى أن العديد من المواطنين فى الأرياف والقرى لديهم أزمة حول عدم الوعي بالخطر التى تواجهه الدولة المصرية بسبب فيروس كورونا.


إحصائيات وزارة الصحة 


ويذكر أن  وزارة الصحة والسكان أعلنت عن خروج  444 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 152642 حالة حتى اليوم.


وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 683 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 41 حالة جديدة.


وقال مجاهد: إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.


وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 199364 من ضمنهم 152642 حالة تم شفاؤها، و 11845 حالة وفاة.


وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.


كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر".
Advertisements
الجريدة الرسمية