رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

آخر تطورات الحالة الصحية لعمرو موسى بعد إصابته بفيروس كورونا

عمرو موسى
عمرو موسى
بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، طالب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية المتابعين له بالدعاء حتى يتجاوز إصابته بفيروس كورونا وذلك بعد إعلانه إيجابية نتيجة المسحة الطبية التي أكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد وخضوعه للحجر المنزلى.


وكشف الدكتور أحمد صلاح المستشار الإعلامى لعمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عن أخر تطورات الحالة الصحية له لافتا إلى أنه موجود فى منزله حاليا وحالته مستقرة ويتناول العلاج وسيتم عمل إشاعات مقطعية اليوم من خلال الذهاب إلى مركز أشعه.

وأضاف صلا فى تصريح خاص لـ"فيتو": ظهرت أعراض الإصابة على الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق منذ 4 أيام وقام بعمل مسحة وظهرت النتيجة أول أمس إيجابية موضحا أنه يخضع للعزل المنزلى وتم الاستعانة بمتخصصين بأمراض صدرية وحتى الأن حالتة مستقرة والمخالطين له لم تظهر عليهم أعراض.

وقد ثبت تشخيص عمرو موسى بفيروس كورونا كورونا بعد ظهور إيجابية المسحة التي قام بإجرائها، وتخضع حالة عمرو موسى حاليا للعزل المنزلي وهي حتى الآن مستقرة ويتلقى العلاج تحت إشراف ومتابعة عدد من الأطباء والأساتذة.

فيما توجه عمرو موسى  بالشكر لكل أصدقائه ولكل من بادر بالاتصال والرسائل والتعليق وإبداء الاهتمام مطالبا منهم الدعاء له أن يتجاوز هذه الأزمة الصحية بسلام.

ولا يستلزم تواجد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية في مستشفى عزل ولكنة تم عزله بالمنزل وهناك متابعة مع الأطباء والوضع الصحي لأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق مستقر حتى الآن.

يشار إلى أن عمرو محمود أبو زيد موسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية، كان والده محمود أبو زيد موسى نائباً في مجلس الأمة عن حزب الوفد ولذا فقد سلك عمرو موسى السياسة وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق منذ صغره، وبالفعل التحق بها وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.

وعمل موسى مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيراً للخارجية عام 1991 وأميناً عاماً للجامعة العربية عام 2001، وحتى عام 2011.

وترشح في انتخابات الرئاسة المصرية في عام 2012، لكنه خسر وجاء في الترتيب الخامس بحصوله على حوالي 10% من الأصوات الصحيحة.

وفي سبتمبر 2013، تم تعيينه عضوًا بلجنة الخمسين التي تم تعيينها لتعديل الدستور المصري، وانتخبه أعضاء اللجنة رئيساً لها.
Advertisements
الجريدة الرسمية