رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل طرح شركات جديدة بالبورصة في ظل ظروفها الحالية مضمون نجاحه؟ خبير يجيب

البورصة
البورصة
قال عمرو الألفي خبير أسواق المال: إن الطروحات التي تحدث في السوق والبورصة من وقت لآخر من المفترض أنها تزيد الطلب وحجم التداولات، لكن ما يحدث مؤخرا هو أن تجرى الطروحات على أن يكون النسبة الأكبر طرح خاص والنسبة الأقل طرح عام، وهو ما لا يحقق المستهدف الأساسي من عملية الطرح وهي زيادة قاعدة الملكية.


وتابع: بالتالي كان هناك عدة طروحات لشركات فكان سعر السهم في أول يومين مرتفع ثم ينهار بعد ذلك بشكل كبير بسبب البيع المكثف، وبالتالي الأداء ليس جيدا للأسهم بعد الطروحات، وبالتالي هناك مشكلة تجعل المستثمر يخشى الطروحات والعزوف عنها.

وأضاف الألفي: إن سبب عدم نجاح الطرح العام أو اللجوء للطرح الخاص يرجع إلى أن حجم الطلب القليل، وبالتالي لكي يضمن نجاح الطرح فإنه مضطر للبيع لصناديق خاصة أو اكتتاب خاص بسعر معين وبحجم معين، وذلك لكي يتمكن من تغطية الطرح وأما سيفشل الطرح بالنسبة له، ولذلك يحدد نسبة أكبر للاكتتاب الخاص، وبالتالي فإن حجم التداولات للأسهم ضئيل للغاية وأحيانا لا يوجد تنفيذ عليها لعدة أيام.

وحول إمكانية استئناف الطروحات الحكومية في الوقت الحالي، قال الألفي: إه كان لدينا مشكلة في العرض والطلب والآن العرض موجود وشركات قطاع الأعمال متاحة لكن لا يوجد طلب في ظل تخارج الأجانب بشكل مكثف، ولا يوجد من يمكنه الشراء بالشكل المطلوب، الأفراد ليسوا كافيين لإنجاح طروحات، ولذلك لا بد من تعديلات تشريعية خاصة بالضرائب والحوافز الضريبية للمستثمرين طويلا الأجل، وهو ما يدفع لضخ أموال واستثمارات طويلة الأجل تحافظ على السيولة لفترات طويلة، وبالتالي تربطهم بالبورصة ويحقق أرباح من البورصة.
Advertisements
الجريدة الرسمية