رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل ترتفع أسعار الأضاحي؟.. نقيب الجزارين يجيب | فيديو

أضاحي العيد
أضاحي العيد

أكد يوسف البسومي، نقيب الجزارين أن هناك موسمين كبيرين لأرتفاع اللحوم أحدهما مع بداية شهر رمضان والثاني عيد الأضحي، وبدأ المواطنين فى حجز أضاحيهم.


مخزون أستراتيجي
واضاف فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن المخزون الأستراتيجي من أضاحي العيد كاف ، وأنه بعد العيد ستعاود أسعار اللحوم للأنخفاض مرة أخري.



أرتفاع الأسعار
واوضح أن أرتفاع أسعار اللحوم، يرجع إلى زيادة الطلب على اللحوم، خاصة وأنه عيد الأضحي يعد أهم المناسبات التى يقبل الناس فيها على شراء اللحوم، وأن زيادة اسعار اللحوم طبيعية.


وكانت دار الإفتاء تلقت سؤال يقول فيه صاحبه "ما الحكمة من مشروعية الأضحية، ومتى شرعت الأضحية على الأمة المحمدية؟"، وجاء رد الدار على هذآ السؤال كالتالي: 
شرعت الأضحية في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي السنة التي شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال.

حكمة مشروعية الأضحية
 الأضحية شرعت لحِكَم كثيرة منها: أولًا: شكرًا لله سبحانه وتعالى على نعمه المتعددة، فالله سبحانه وتعالى قد أنعم على الإنسان بنعمٍ كثيرةٍ لا تُعَدُّ ولا تُحصى كنعمة البقاء من عام لعام، ونعمة الإيمان ونعمة السمع والبصر والمال؛ فهذه النعم وغيرها تستوجب الشكر للمنعم سبحانه وتعالى، والأضحية صورةٌ من صور الشكر لله سبحانه وتعالى، فيتقرب العبد إلى ربه بإراقة دم الأضحية امتثالًا لأمر الله سبحانه وتعالى، حيث قال جلَّ جلاله: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2].

ثانيًا: إحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصلاة والسلام في يوم النحر، وأن يتذكر المؤمن أن صبر إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارهما طاعة الله ومحبته على محبة النفس والولد كانا سبب الفداء ورفع البلاء، فإذا تذكر المؤمن ذلك اقتدى بهما في الصبر على طاعة الله وتقديم محبته عز وجل على هوى النفس وشهوتها.

ثالثًا: ذبح الأضحية وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء، وقد مضت السنة منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التوسعة على الأهل وإكرام الجيران والتصدق على الفقراء يوم الأضحى، فقد ثبت في الحديث عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلْيُعِدْ»، فقال رجل: هذا يوم يشتهى فيه اللحم وذكر هَنَةً من جيرانه فكأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عذره، وقال: عندي جذعة خير من شاتين، فرخص له النبي صلى الله عليه وآله وسلم. الحديث رواه البخاري ومسلم.

قال الحافظ ابن حجر: قوله: [وذكر فيه هَنَةً -بفتح الهاء والنون الخفيفة بعدها هاء تأنيث-، أي: حاجة من جيرانه للَّحم] اهـ. "فتح الباري" (12/ 116).

Advertisements
الجريدة الرسمية