رئيس التحرير
عصام كامل

طهران تتطلع إلى توسيع أسطول الخطوط الجوية الإيرانية

الخطوط الجوية الإيرانية
الخطوط الجوية الإيرانية

قال رئيس شركة الخطوط الجوية الإيرانية فرهاد بارفاريش: إن الشركة ستحتاج إلى ما لا يقل عن 100 طائرة ركاب حالما برفع العقوبات المفروضة عليها، وأنه سيكون من الأسهل عليها أن تبرم صفقات مع الشركات التي تعاونت معها أثناء تخفيف العقوبات الحالية.


وأضاف بارفاريش وهو أيضا العضو المنتدب للشركة أنه في غياب اتفاق طويل الأجل فإن شركة الطيران الإيرانية ستلجأ بدلا من ذلك إلى روسيا والصين كموردين بديلين.

وتأتي تصريحات رئيس الشركة - التي أدلى بها في مقابلة نادرة مع وسائل الإعلام الأجنبية على هامش مؤتمر لشركات الطيران- بينما تستعد إيران والقوى الست لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نهائي يستهدف إنهاء نزاع مستمر منذ عقود على برنامج طهران النووي.

ووقع اتفاق أولي في جنيف في نوفمبر تشرين الثاني قبلت إيران بموجبه وقف أنشطة نووية حساسة مقابل تخفيف مؤقت للعقوبات، والهدف من الاتفاق الذي أصبح ساريا اعتبارا من 20 يناير كانون الثاني هو كسب الوقت للتوصل إلى اتفاق نهائي خلال ستة أشهر.

وقال بارفاريش لرويترز ردا على سؤال عما إذا كان إبرام صفقات مع الشركات التي تعاونت مع إيران يجيء في إطار الاتفاق المؤقت في جنيف قائلا: "نعم بكل تأكيد".

وأضاف: "أعتقد أنه إذا رفعت العقوبات المفروضة على قطاع الطيران فإننا سنحتاج إلى ما لا يقل عن 100 طائرة ركاب في الوقت الحالي - من الطائرات الكبيرة الحجم والصغيرة الحجم".

وقالت شركتا بوينج وجنرال إلكتريك الأمريكتان: إنهما تسعيان إلى تصدير قطع غيار لإيران بموجب الاتفاق على تخفيف العقوبات الذي سينتهي أجله في 20 يوليو تموز.

وقال بارفاريش: إن مجموعة إيرباص الأوربية تعمل أيضا مع إيران بموجب الاتفاق المؤقت، وأكد متحدث باسم الشركة - التي قالت في وقت سابق إنها تدرس ذلك - إن الشركة طلبت من واشنطن تصريحا لتصدير قطع غيار لإيران.
الجريدة الرسمية