رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شعبة الدخان باتحاد الصناعات تعلن استمرار تصنيع سجائر مارلبورو في مصر

إبراهيم الإمبابي
إبراهيم الإمبابي
أكد إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان والمعسل بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن إعلان شركة فيليب موريس العالمية الاتجاه نحو وقف إنتاج سجائر مارلبورو الشهيرة خلال فترة زمنية لا تتجاوز 10 سنوات في المملكة المتحدة يدخل في إطار التكهنات وليس قرار أكيد.


وأشار الإمبابي فى تصريحات خاصة لـ "فيتو"، إن ما آثاره فيليب موريس رئيس الشركة حول توقفها في المملكة المتحدة لن يؤثر على سوق الدخان فى مصر.

وأوضح رئيس شعبة الدخان والمعسل بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات أن الشركة تستأجر خطوط إنتاج بالشركة الشرقية للدخان لتصنيع منتجاتها محليا فى مصر.

وتوقع الإمبابى استبعاد توقف نشاط الشركة فى مصر، مفسرا حديثه بأن الشركة تسعى منذ فترة وحتى الآن لدخول مناقصة للحصول على رخصة فى مصر لتصنيعها دون الحاجة لاستئجار معدات مصانع الشرقية حيث يتم التأجير مقابل ٦ دولارات على كل ألف سيجارة.

وأوضح أن صنف MARLBORO يباع بـ  44 جنيها بينما كان يباع بـ 42 جنيها، علما بأنها تعد ضمن "استهلاك الشريحة العليا "والتى تتضمن قائمة السجائر التى يزيد سعر عبوتها عن  35 جنيها.

ولفت الامبابى إلى أن هناك 3 شرائح لاستهلاك السجائر "الشريحة الدنيا والتى تصل سعرها 22 جنيها والشريحة  الوسطى والتى تتضمن  متوسط سعر علبة السجائر من 22 جنيها إلى 35 جنيها ثم الشريحة الاخيرة " العليا والتى تزيد سعر علبة السجائر عن 35 جنيها. 
 
  وأشار الامبابى  إلى ان اخر قائمة لارتفاع سعر بعض منتجات لاصناف لـ فيليبب موريس كانت فى فبراير  2020 . 


ويذكر أن شركة فيليب موريس العالمية أعلنت وقف إنتاج سجائر مارلبورو  الشهيرة خلال فترة زمنية لا تتجاوز 10 سنوات في المملكة المتحدة، حيث يأتي هذا في سياق استراتيجية تتبناها الشركة الكبرى للتحول التدريجي إلى نوع جديد من السجائر يختلف عن التدخين التقليدي، ويعزز من منتجات التبغ المسخن.

و صرحت الشركة العالمية في أكثر من مناسبة اعتزامها التحول عن السجائر التقليدية.

وقالت في بيان سابق إنها تسعى للاستمرار في تحقيق هدفها المتمثل في توفير مستقبل خالي من الدخان، بما في ذلك تحويل أكثر من 40 مليون مدخن بالغ إلى منتجاتها الخالية من الدخان بحلول عام 2025.

وأكدت الشركة في أحد تقاريرها المتعلقة بالقضايا البيئية والاجتماعية أنها تسعى لتمثيل المنتجات الخالية من الدخان لأكثر من 50% من إجمالي الإيرادات الصافية للشركة.

 كما تستهدف الشركة أن تكون منتجاتها الخالية من الدخان متاحة في 100 سوق، وألا تقل الإيرادات الصافية السنوية الآتية من منتجات تجاوز النيكوتين عن مليار دولار.

ونقلت الصحف البريطانية عن الرئيس التنفيذي للشركة ياتسيك أولتشاك، إن تلك الخطوة تعد جزءا من هدف الشركة لتصبح خالية من التدخين، وسعيا لإنهاء استخدام السجائر التقليدية.

وتشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن نسبة المدخنين بين الذكور تبلغ 35.6٪، مقابل 0.3٪ بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس وأن 6293.5 جنيه هو متوسط الإنفاق السنوي على التدخين للأسرة المصرية التي بها فرد مدخن أو أكثر.

وأوضحت الإحصائيات أن 17.7٪ من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) مدخنون، وهو ما يمثل حوالي 18 مليون نسمة وفقا، لتقديرات السكان لعام 2020.

وقالت البيانات إن نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية  تبلغ 41.3%، وهو ما يعني أن هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن، ولكنه عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة منهن يصبحن عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.

وأشارت البيانات إلى أن أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (45-54 سنة) فتبلغ 23.2%، يليها الفئة العمرية (35-44 سنة) حوالي 22.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 20.8% وهي نسب مرتفعة، ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.

وقالت البيانات إن أعلى نسبة مدخنين بين الحالات التعليمية المختلفة كانت لمن يحمل شهادة محو الأمية بنسبة 30.1%، يليها من يقرأ ويكتب؛ حيث تبلغ نسبة المدخنين بينهم 27.5%، وأقل نسبة مدخنين على الإطلاق توجد بين الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 12.7%.
Advertisements
الجريدة الرسمية