رئيس التحرير
عصام كامل

خبير يحدد أسباب استمرار انقطاع التيار الكهربى بأنحاء الجمهورية

 الدكتور عبد المنعم
الدكتور عبد المنعم السيد

حدد الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية أسباب استمرار انقطاع التيار الكهربائي في مصر وضعف حجم الطاقة بعدة أسباب أهمها أن مصر تنتج سنويًا في حدود 22 ألف ميجا وات في حين أن الاستهلاك السنوي في حدود 27 ألف ميجا وات أي أن هناك عجزا في حدود 5 آلاف ميجا وات وقد يزداد ذلك بسبب انخفاض الكفاءة والطاقة الإنتاجية لمحطات توليد الكهرباء خاصة أن محطات توليد الطاقة الموجودة في مصر الطاقة الإنتاجية القصوى لها 22 ألف ميجا وات ووجود عجز في ( السولار – البنزين – الغاز ) المستخدم في تموين محطات التوليد الكهربائي لافتا في الوقت نفسة إلى أن مصر دولة منتجة للغاز الصناعى وليس البوتجاز كما أن مصر لديها مصادر للطاقة البديلة وهى ( الطاقة الشمسية ) وهى غير مستغلة نهائيا.


وأضاف السيد: أن مصر لديها صناعات كثيفة استخدام الطاقة تتمثل في صناعة الحديد صناعة الأسمنت صناعة السيراميك صناعة الأسمده وصناعة الألومنيوم وصناعة الورق.

لافتا في الوقت نفسه إلى أن مصر ليس لديها حد أقصى لهامش الربح كما أن مصر تقوم بإنتاج ( قمامة ) و( مخلفات ) سنويًا بما قيمته (16 مليار جنيه) بالإضافة إلى أنها ليس لديها منظومة معلوماتية عن كافة مستخدمى الطاقة كما أن مصر ليس لديها منظومة ( بائدة ) و( متخلفه ) لعقود ( البحث والتنقيب) ويجب تعديلها ولديها ( موروثات ) لعقود وتصدير ( الغاز الطبيعى) بها إجحاف على مصلحة الوطن، مشيرا إلى أن مصر تقوم بتصدير ما لا يقل عن (16 مليار متر مكعب ) غاز طبيعى بما يقارب إلى (1.8 مليار دولار) سنويًا أي أن ( المتر المكعب) بنحو (10 سنت) أي نحو (75 قرشًا) وتقوم مصر باستيراد الغاز الطبيعى بما يقارب الـ (11 دولار) للمتر المكعب.

وعليها مديونية لأصحاب الشركات الأجنبية ( الموردة للبوتجاز والمشتقات البترولية ) بتاريخ (30 /9 /2013) بما يعادل نحو (6 مليارات دولار) في حين أن دعم السولار يبلغ (52 مليار جنيه).

كما أن دعم الصناعات كثيفة استخدام الطاقة تبلغ سنويًا نحو (75 مليار جنيه).

ودعم الكهرباء يكون في حدود (40 قرشا) عن كل (كيلو / واط).

كما أن الفقراء في مصر يكون الاستهلاك منهم في حدود من (75 – 100) كيلو / واط شهريا

في حين أن الأغنياء أصحاب الفيللات والقصور والشقق الفارهة وحمامات السباحة وغير ذلك يكون الاستهلاك منهم لا يقل عن (3000 كيلو / واط شهريًا) أي أن الغنى يتم دعمه بما لا يقل عن (1200 جنيه شهريا) بما يعادل نحو (15 ألف جنيه سنويًا).

كما أن إنارة الشوارع في مصر تستهلك بما فيه (12%) من دعم الطاقة، المبانى ( الحكومية ) وشركات ( قطاع الأعمال) و( القطاع العام) و( الوحدات المحلية) ( وزارة الداخلية بجميع فروعها ) وتستهلك بما قيمته (25 % من دعم الطاقه) كما أن المتأخرات المستحقة على الحكومة لوزارة الكهرباء يتجاوز الـ (25 مليار جنيه)، ومصانع الطوب والمسابك ومزارع ( الدواجن ) و( التسمين ) كلها تعمل بالسولار وليس بالغاز الطبيعى.
الجريدة الرسمية