رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبراء: كورونا انعكست إيجابيا على أسهم القطاع الطبي وصناديق الاستثمار

البورصة
البورصة
تضم البورصة المصرية نحو 9 شركات، مدرجة بها، منها 3 شركات بالقطاع الخاص هي: أكتوبر فارما، وسبأ للأدوية، والعاشر من رمضان للمستحضرات الدوائية «راميدا»، و6 شركات بالقطاع العام، هي: ممفيس للأدوية، والإسكندرية للأدوية، والعربية للأدوية، والقاهرة للأدوية، والنيل للأدوية، والمصرية الدولية للصناعات الدوائية إيبيكو، وجميعها حققت نموا فى مبيعاتها باستثناء إيبيكو التى سجلت تراجعا فى أرباحها، والإسكندرية للأدوية التى تكبدت خسائر.



ومنذ أكثر من عام بدأت جائحة كورونا في اجتياح العالم لتجعل قطاع الرعاية الصحية والأدوية على رأس اهتمامات الدول ما دفع بتحول كبير فى أداء أسهم شركات القطاع مع نشاط الاستحواذات محليا وعالميا.


وأكد الخبراء أن الشركات الحكومية والقطاع العام المنتجة للعقاقير الطبية كانت لها النصيب الكبير من نمو الأرباح خلال النصف الأخير من العام وصل إلى 113%،  لتدفع بتنافسية شديدة للقطاع الخاص الذي اجتهد بشكل غير مسبوق لاحتواء الأزمة، والتسارع الحميم في الحصول على  تراخيص إنتاج العلاج مع استيراد للمادة الخام من دول المنشأ.


الاستحواذات بالقطاع الطبى


من جانبها، قالت عصمت ياسين خبيرة أسواق المال، إن قطاع الرعاية الصحية شهد تباطؤا في النمو خلال الربع الاول من العام الماضى ، إلا أن جائحة كورونا والإغلاق الجزئى الذى شهدته البلاد إلى نشاط إجباري لهذا القطاع بمختلف أدواته ، فكانت المستشفيات لها النصيب الأكبر حيث تم تجهيز وحدات العزل والحالات الطارئة بل وتجهيز مستشفيات ميدانية  قاربت إلى استخدام النوادى والساحات الشعبية لاحتواء الأزمة، مما دعا بالإنتاج بالطاقة القصوى لجميع المستلزمات الطبية فى وقت توقف فيه الاستيراد تمام ، من مطهرات وتعقيم ، وإسعافات أولية وصولا للعقاقير المنوطة ببعض أعراض البرد والفيروس بصفة عام.

وأضافت أنه كانت الشركات الحكومية والقطاع العام المنتجة للعقاقير الطبية لها نصيب كبير من نمو الأرباح خلال النصف الأخير من العام وصل إلى 113% ،  لتدفع بتنافسية شديدة للقطاع الخاص الذى اجتهد بشكل غير مسبوق لاحتواء الأزمة ، والتسارع الحميم فى الحصول على  تراخيص انتاج العلاج مع استيراد للمادة الخام من دول المنشأ ،

وتابعت : مع بروز نجم القطاع بشكل غير مسبوق ، نأتى للاخبار المتلاحقة عن استحواذ مستشفيات  على مستشفيات  مثل مستشفى كيلوباتر على مستشفى النزهة وغيرها ، من اجل توحيد الخدمة والتكلفة وإعطاء خدمة متكاملة  دفعت باخبار مالية ايجابية على اسهم المستشفيات المسجلة بسوق الأوراق المالية ، تبعه استحواذ بعض الشركات الاجنبية على شركات اخرى عاملة فى مصر ، مثل شركة جلاكسو ، ومن قبلها بعض الشركات الاخرى ،لينعكس الاداء الايجابى على اسهم القطاع بالسوق المحلى فاتحا لشهية المتعاملين وصناديق الاستثمار وخاصة العربية ليستمر فى الاهتمام بالقطاع الذى تحولت الانظار الان الى اللقاح ومدى فعاليته وكيفية نشره ليصل لاكبر عدد ممكن من المواطنين ،

وأشارت إلى أنه  رب ضارة نافعة " كان ابلغ  قول خلال عام الجائحة الاول والذى مازال يلقى بظلاله على العالم  ، اعطى صورة حقيقة لمدى قوة قطاع الرعاية الصحية فى مصر وكيفية تشييد الجهود خلال فترات الحظر لسد اى عجز كان متوقع له الظهور من قصور ايجاد مواد التطهير والماسكات وغيرها من الادوات المستحدثة والتى اضحت اساسية داخل كل ميزانية لكل مواطن ، مع تفعيل وتنشيط  استخدام العقاقير المحلية التى اثبتت فعالية فى محاربة العديد من الامراض الموسمية المصاحبة والتى تتشابه بشكل كبير باعراض الوباء.


تأثيرات كورونا على قطاع الادوية

وبدوره، قال محمد حسن خبير أسواق المال، ان قطاع الأدوية كان هدف معظم المستثمرين منذ بداية أزمة كورونا واتجاه العالم الى المحاولة لإنتاج عقار للحد من تفشى عدوى كورونا.

وأشار إلى أنه نتيجة لذلك اتجه اداء معظم شركات القطاع الصحى من شركات انتاج أدوية أو المستشفيات الى التحسن الملحوظ فى أيعار الأسهم بالبورصة حتى أن أداء بعض شركات القطاع تجاوز أداء المؤشر الرئيسى للسوق، خاصة مع التوسع فى الإنتاج نتيجة الزيادة فى الطلبات وإضافة خطوط إنتاج جديدة للكمامات الطبية، والكحول الإيثيلي والتوسع من خلال إنتاج أدوية لعلاج فيروس كورونا المستجد بالاضافة الى وجود أنباء عن نشاط محتمل لعمليات اندماج واستحواذ بالقطاع.

وتابع ، أنه شهدت غالبية شركات الأدوية المُدرجة تحسنا فى أدائها مؤخرا، ما يزيد من التوقعات إلى تحسن أداء قطاع الرعاية الصحية مع تراجع المخاوف من فيروس كورونا المستجد، وقد يشهد ما تبقى من  العام الحالى 2021 مزيد من الإستحواذات والإندماجات الفترة الحالية فى هذا القطاع.

مكاسب الاستحواذ والاندماج 

وقالت حنان رمسيس خبيرة اسواق المال ، أنه بعد انتشار وباء كورونا حول العالم وفي مصر من شهر مارس الماضي تغيرت اولويات الاستثمار وتفضيلاتهم وجعلت قطاعات كانت راكدة في السوابق في دائرة الضوء

فقطاع الدواء في مصر وعلي الرغم من اهميتة ووجود سوق لا يتاثر بانخفاض الطلب علية الا ان الاستثمارات وخاصة الاجنبية كانت تهرب منة بسبب اتجاة الدولة الي التسعير الجبري للادوية لضمان وصولها للمستهلك وخاصة المحلي باقل تكلفة.

وبعد التعويم بدات اسعار الادوية في الارتفاع ولكن ليس بنفس ارتفاع اسعارها في الخارج ولكن حققت ارتفاعات مرضية للشركات المنتجة في بعض الاحيان

وبدا هذا القطاع يظهر في اولويات اختيار المستثمرين ليس في التعامل علية في اسواق المال بل كمجال خصب للاستحواذات والاندماجات محليا وعربيا وعالميا

فظهرت اكثر من صفقة محتملة في هذا القطاع وتسابقت شركات للاستحواذ علي حصص مساهم رئيسي في بعض شركات الادوية  ، وعلي الرغم من فشل بعض الصفقات واحتمالية المحاولة عليها مرة اخري

ونجاح صفقات اخري  الا ان للاستحواذات والاندمجات اثار جيدة لا تقتصر علي اداء الشركات المستحوذة او المستحوذ عليها بل يمتد الاثر علي القطاع ككل وعلي الدولة في عودة الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة سواء المحلية او العربية او الاجنبية .

وتابعت ، اما عن مكاسب الاستحواذ والاندماج  فيسلط الضوء علي المكاسب التي يحققها هذا القطاع مما يجعلة من القطاعات الواعدة التي تتصدلر اهتمام المتعاملين والمستثمرين حيث يساهم في خلق تكتلات اقتصادية قوية تعمق من القدرة التنافسية والتطوير وتحسن المنتج  ويقوي القطاع ويطورة سواء علي مستوي المنتج او الخدمة التي يقدمها فيحقق ارتفاعات سوقية في البورصة من جذ ب متعاملين جدد او يقوي المراكز الاستثمارية لاصحاب رؤس الاموال الحائرة الراغبين في تنمية استثماراتهم

وأشارت إلى أن تواجد الكيانات الكبيرة يسمح بتواجد ميزانيات ضخمة تساعد علي ترخيص مصانع لانتاج الادوية والاهم انتاج لقاح كورونا محليالان كورونا من الواضح انة مستمر معنا لفترة لا نعلم نهايتها

وعلي الرغم من ان الاندماجات ليست بديلا للتمويل لانة لا يعود بعائد مادي علي الشركة المندمجة ولكن الاستفادة تكون في الخبرات والمنتجات التي ينتجها وقاعدة العملاء وهذا يساهم في القدرة علي اختراق السوق وارتفاع الحصة السوقية .


مصانع الأدوية الموجودة في مصر


ويوجد في مصر نحو 155 مصنع انتاج دواء بالاضافة الى اكثر من 50 مصنع تحت الانشاء ،وتزامن مع بدء التلقيح سواء في مصر او حول العالم بلقاح كورونا.


هذا يعني الحد من انتشار الوباء وفتح الاقتصاديات وترقب عودة معدلات النمو الي سابق عهدها حتى لو كان تدريجيا، وسينعش القطاع ويجعل علية الاهتمام طول الوقت سواء في ضخ استثمارات مباشرة او غير مباشرة.


ويضمن نجاح واستمرار قطاعات معاونة وانتعاشها مما يعطي المزيد من الفرص في عودة ضخ الاستثمارات وخاصة الأجنبية بعد فترات طويلة من انخفاض تلك الاستثمارات متأثرة بظروف سياسية وصحية.
Advertisements
الجريدة الرسمية