القابضة للغزل والنسيج: أزمتنا أكبر من «صنع في مصر»
قال المهندس أحمد الصاوي عضو مجلس الإدارة المتفرغ لشئون الغزل والنسيج بالشركة القابضة للغزل والنسيج أن نجاح حملة مثل "صنع في مصر" لن يقدم جديدا لشركات الغزل والنسيج الحكومية، والتي تعيش الآن مفترق الطرق.
وتابع في تصريحات لـ"فيتو"، أن إعادة الشركات التابعة للقابضة للغزل والنسيج للحياة ومن ثم الإنتاج أمر لم يعد بسيطا إذ تواجه أزمات متتالية وشديدة التعقيد، مطالبا بضرورة الالتفات لهذه الشركات التي يمكنها دعم صناعة الغزل والنسيج الوطنية وإحداث طفرة حقيقية للاقتصاد القومي، وهو أمر ليس مستحيلا بدليل أنه سبق وأن تحدث من قبل.
وأشار «الصاوي»، إلى أن تطوير قطاع الغزل والنسيج في مصر سيستغرق وقتا طويلا، وإنما هذا لا يعني تجاهله حتى لا تزداد الأمور سوء، ولكي تتمكن الدولة تدريجيا من الاعتماد على ذاتها في هذه الصناعة المهمة، لافتا إلى أن الإعراب عن نية الدولة في دعم الصناعة الوطنية وحده لا يكفي.
ورحب عضو مجلس الإدارة المتفرغ لشئون الغزل والنسيج، باتجاه الدولة لدعم الصناعة المحلية بشكل عام، مؤكدا أن الأمر سيحتاج لخطط جادة لانتشال هذه الصناعات من الحالة السيئة التي وصلت إليها ولتحسين الوضع الاقتصادي المتردي.
