رئيس التحرير
عصام كامل

بعد إدعاء التسمم.. اللجنة المنظمة لكأس العالم لليد تتقدم بشكوى ضد سلوفينيا

منتخب سلوفينيا بمونديال
منتخب سلوفينيا بمونديال اليد
أكد حسين لبيب مدير اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة اليد، على جاهزية منتخبنا لمواجهة الدنمارك المرتقبة.

شكوى للاتحاد الدولي

وقال "لبيب" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الماتش، مع هاني حتحوت، عبر شاشة صدى البلد: "أرسلنا شكوى رسمية للاتحاد الدولي تشمل تقريرين بحالات تسمم لاعبي سلوفينيا".

وأضاف: "لاعبو سلوفينيا لم يصدقوا خسارتهم من منتخب مصر ولاعبو مصر لديهم الإصرار على تقديم مباراة جيدة أمام الدنمارك".



حراسة مرمى مصر
وأتم: "حراسة المرمى تتحمل 50% من قوة منتخب مصر ونفتقد وجود الجماهير في مواجهة الدنمارك".

ونشر الاتحاد الدولي لكرة اليد بيانا عبر موقعه الرسمي للرد على ادعاءات منتخب سلوفينيا بشأن تعرض 12 لاعبا للتسمم داخل فندق الإقامة قبل مواجهة منتخب مصر في كأس العالم لكرة اليد.

وقال الاتحاد الدولي في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، إنه بالرغم عدم تقديم أي مطالبة رسمية من قبل الوفد السلوفيني لا في يوم المباراة أو في اليوم السابق لكن الاتحاد الدولي لكرة اليد قرر فتح تحقيقًا وطلب من الهيئة الحكومية المعنية المسؤولة عن مراقبة جودة الأغذية الإدلاء بقولها والتحقيق لمعرفة ما إذا كان هذا بالفعل تسممًا غذائيًا. 

وأرسل الاتحاد الدولي رسالة موجهة إلى رئيس الوفد السلوفيني ورئيس الاتحاد السلوفيني لكرة اليد بعد البيان الأول، ذكر فيه نتائج تقرير ورد من وزارة الصحة تضمن أنه في المساء بعد مباراة سلوفينيا ضد مصر، تواجد أحد لاعبي الفريق السلوفيني في عيادة الفندق بدعوى إصابته بمشاكل في المعدة وفقا لشكواه، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يعاني فيها من هذا المرض، وفي العيادة تم تزويده بالأدوية لعلاج هذه الحالة.

وأكد الاتحاد الدولي أنه بعدها استقبل طبيب العيادة في الفندق رئيس الوفد السلوفيني، والذي ادعى أن 14 لاعبا يعانون نفس المشاكل مثل اللاعبين في الفرق الأخرى، كما ادعى أن هذا نوع من التسمم الغذائي، وطلب طبيب العيادة ورئيس اللجنة الطبية بوزارة الصحة بعد ذلك فحص اللاعبين طبياً لمعرفة سبب هذه الحالة من ناحية والتمكن من علاجهم من ناحية أخرى لكن رفض طبيب الفريق السماح بفحص اللاعبين.

وشدد الاتحاد الدولي بأن طبيب العيادة عرض أيضًا نقل اللاعبين إلى المستشفى، لكن طبيب الفريق رفض، مؤكدين أن أي مساعدة طبية تم تقديمها بما في ذلك أي دواء، قد تم رفضها من قبل طبيب الفريق.

كما نظمت وزارة الصحة اجتماعا مع جميع الفرق للتحقق مما إذا كانت هناك حالات مماثلة. لم يبلغ أي من الفرق عن حالات من هذا النوع في هذا الاجتماع، مؤكدين أن الاتحاد الدولي لم يتلق أي شكوى رسمية من أي من الفرق المشاركة فيما يتعلق بالطعام المقدم خلال الحدث كما أن وفد بيلاروسيا  الذي أقام في نفس الفندق وتقاسم نفس البوفيه مع سلوفينيا  ورئيس فريق كرة اليد البيلاروسي أوليج ليبيديف قال: "لم تكن لدينا مشاكل أو شكاوى حول جودة الإقامة في الفنادق، ونوعية الطعام والتدابير اللازمة للوقاية من COVID-19."

في اليوم الذي ادعت فيه سلوفينيا أن لاعبيها تناولوا طعامًا مسمومًا، تناول فريق بيلاروسيا طعاما من نفس البوفيه أيضًا، دون أي عواقب سلبية.

واختتم البيان: "أما بالنسبة للمباراة نفسها، فقد ادعت سلوفينيا أن تسعة لاعبين لعبوا رغم أنهم لم يكونوا على ما يرام ومع ذلك، لا بد من الإشارة إلى أن الفريق لعب مباراة جيدة حتى أنه كان في المقدمة بفارق خمسة أهداف في بداية الشوط الثاني، لم يكن هناك ما يشير في الملعب إلى أن أداء اللاعبين كان ضعيفًا بسبب المرض.

وأبلغت اللجنة المنظمة لبطولة العالم السابعة والعشرين للاتحاد الدولي لكرة اليد للرجال وكذلك إدارة فندق الإقامة أنهم يحتفظون بحقهم في الاستئناف أمام الهيئات القانونية للاتحاد الدولي لكرة اليد.
الجريدة الرسمية