بالصور.. وزير الشباب يلتقي أعضاء لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان
التقى المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، صباح اليوم الاثنين، أعضاء لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب برئاسة حاتم باشات، وبحضور اللواء أحمد ناصر، رئيس اتحاد الاتحادات الأفريقية "الأوكسا"، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري والأفريقي للثلاثى الحديث "التراثيلون"، وعدد من أعضاء الاتحادات الأفريقية.
وبدأ رئيس لجنة الشئون الأفريقية حديثة، قائلا: "إن لجنة الشئون الأفريقية تعد لجنة مستحدثة بمجلس النواب، وتحرص على الاتصال مع جميع الجهات؛ لتحقيق الانتشار والتعاون المثمر مع الدول الأفريقية"، مؤكدا أهمية الرياضة في تعميق العلاقات مع الدول الأفريقية باعتبارها إحدى القوى الناعمة التي تحقق ذلك الأمر.
وأوضح النائب حاتم باشات حرص لجنة الشئون الأفريقية على إصدار تشريعات جديدة لتوطيد العلاقات مع الدول الأفريقية تماشيًا مع توجهات رئيس الجمهورية الهادفة إلى الاهتمام بالدول الأفريقية، مشيرا إلى أن لقاء وزير الشباب والرياضة مع أعضاء لجنة الشئون الأفريقية يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات التي تعقدها لجنة الشئون الأفريقية مع مجموعة من الوزراء بالحكومة المصرية للتعرف على خططهم ورؤيتهم فيما يخص التعاون مع دول القارة الأفريقية.
وفى كلمته، أكد المهندس خالد عبد العزيز، أهمية الرياضة ودورها في تحقيق التواصل مع الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة على استعداد تام لاستضافة وفود من الشباب الأفارقة، ومعسكرات الفرق الرياضية الأفريقية وتدريبات المنتخبات الأفريقية بالمنشآت الرياضية التي تم تطويرها بمصر ومنها المركز الأوليمبي بالمعادى.
كما رحب عبد العزيز باستضافة مصر لأي بطولة رياضية أفريقية على مستوى الألعاب الفردية تفعيلًا لسبل التعاون المشترك.
ونوه وزير الشباب والرياضة إلى أهمية التعاون في المجال الرياضي والشبابي والثقافي مع الدول الأفريقية، ونقل خبرات مصر في مجال تطوير البنية الإنشائية الرياضية إلى الدول الأفريقية، كاشفًا أن هناك أندية مصرية بدأت تستثمر أموالها في إنشاء فروع لها داخل الدول الأفريقية مما يحقق تواصلا كبيرا مع دول القارة السمراء.
فيما قدم اللواء أحمد ناصر، رئيس اتحاد الاتحادات الأفريقية، الشكر إلى وزير الرياضة على دعمه المستمر الذي يقدمه لمختلف الاتحادات الرياضية، مبينًا أن هناك 35 ممثلا من المصريين في الاتحادات الأفريقية في جميع المناصب المختلفة.
