رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الطويلة منتقدا التحكيم: "وضعوا السم في الراية"

مباراة النجوم وبورتو
مباراة النجوم وبورتو


قال محمد الطويلة رئيس مجلس إدارة نادي النجوم لكرة القدم إن مشاكل التحكيم التي طفت علي السطح بشكل كثيف في الفترة الأخيرة كان يحكمها عامل مشترك ألا وهو راية المساعد.



أكمل "الطويلة": قواعد اللعبة في الأخطاء التحكيمية لم تعد توجه لحكام الساحة بشكل أساسي، ولم يعد حكم الساحة في احتياج لصدام مع الأندية ومع الرأي العام، وإنما تحولت الى المساعدين بحيث يتم وضع السم في الراية.

وتابع "الطويلة": يكفي أن يرفع المساعد رايته بداعي تسلل غير موجود أو إلغاء هدف صحيح أو إلغاء ضربة جزاء إحتسبها الحكم بداعي التسلل المهم إبعاد أي شبهة عن الحكم، لأنه مغلوب علي أمره بسبب المساعدين.

واختتم رئيس نادي النجوم حديثه، موضحا أن السم وضع في الراية، وهذا يكفي لإيقاع الظلم بناد معين وتكون الحجة دائماً أن المساعد هو المخطئ ليقل حجم الهجوم علي التحكيم.

وأكد نادي النجوم أن مباراة النجوم وبورتو التي أقيمت في الجولة العاشرة من المجموعة الثانية بالدوري الممتاز (ب) شهدت جدلاً تحكيمياً كبيراً بعد إلغاء ضربة جزاء صحيحة لنادي النجوم للاعب محمد همام بداعي التسلل.

كما تم إلغاء هدف صحيح لنادي النجوم للاعب محمود زناتي بداعي التسلل أيضاً.

كان الاتحاد المصري لكرة القدم، أصدر بيانا مؤخرا أكد فيه ثقة مسئولي الاتحاد في الحكام المصريين سواء الدوليين أو غيرهم من حكام الدرجة الأولى، الذين يديرون مباريات الدوري المصري. 

كما أكد الاتحاد تقديره للنقد بشكل عام وهو ما جعل أعضاءه يتحملون بصدر رحب ما يتعرضون له يوميا من موجات وصلت إلى حد الهجوم غير المبرر في بعض الأحيان وذلك منذ أن تولت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد مسئولياتها، ملتزمة الصمت حيال ذلك.

إلا أنه في الوقت نفسه لا يمكن أن تسمح اللجنة باستمرار ما يتعرض له التحكيم المصري لهذا الكم من التشويه المتعمد بعد كل مباراة، وهذا الكم من اختلاق الأخبار والادعاءات غير الصحيحة التي تنال الحكام المصريين.

وأوضخ الاتحاد أن ما يهمه في هذا المقام أن يؤكد ثقته في التحكيم المصري الذي يعد الأعرق والأفضل على مستوى القارة الإفريقية، ولاسيما أنه يمتلك ذخيرة من الحكام الأكفاء سواء من الدوليين وغير الدوليين.

ودعا الاتحاد جميع العاملين في الوسط الكروي التحلي بالموضوعية لدى تناولهم شئون التحكيم بعيدا عما تجرفهم إليه المنافسات الرياضية، وأن يبقوا أحد عناصر الدعم الرئيسية لهذا العنصر المهم في العملية الكروية، وأن يضع الجميع في اعتباره أيضا أن أخطاء التحكيم في العالم أجمع ستظل جزءا من لعبة كرة القدم مهما اتسعت مساحة الاستعانة بالتقنيات الحديثة.

كما ناشد الاتحاد الإعلام الرياضي على وجه الخصوص الاستمرار في دعم الحكام المصريين والتمسك بمصداقيته التي تميزه والتأكد من صحة الأخبار التي تتناولهم عقب كل مباراة.

Advertisements
الجريدة الرسمية