رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ننشر أول فيديو لمقتل أميني شرطة برصاص زميلهما بمرور بني سويف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تداولت بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطع فيديو يرصد واقعة مقتل أميني شرطة، اليوم الإثنين، بسلاح زميلهما بإدارة مرور بني سويف الذي تم إلقاء القبض عليه وجار كشف ملابسات الواقعة.


وأكد مصدر بإدارة مرور بني سويف، أن أمين الشرطة مرتكب واقعة إطلاق النار على زملائه يعاني ظروفا نفسية سيئة، مشيرًا إلى أن زملاءه بالإدارة أكدوا أنه حالته النفسية غير مستقرة منذ أيام.

وأضاف المصدر ـ الذي فضل عدم ذكر اسمه ـ أن مرتكب الواقعة يعمل بإدارة تراخيص النقل ببياض العرب، وفوجئ زملاؤه بأنه أخرج مسدسه وأطلق النار على زميله بالمكتب، استقرت برأسه، وتوفي في الحال، وحاول اللحاق بآخر، إلا أنه فر هاربًا.

وتابع المصدر، أن أمين الشرطة "المتهم" توجه مستقلًا دراجته البخارية، إلى مقر إدارة مرور بني سويف، بشرق النيل، وأطلق أعيرة نارية صوب زملائه ليصاب أمين شرطة آخر بوحدة "البصمة" بطلقة بالبطن، وتوفي في الحال، قبل أن يتمكن موظفو وأفراد وأمناء الإدارة من السيطرة عليه والتحفظ عليه لحين وصول أجهزة الأمن.

وأوضح مصدر آخر- فضل أيضًا عدم ذكر اسمه - أن أمين الشرطة مرتكب الواقعة، وزميليه المجني عليهما يقيمون بقرية واحدة بمركز ناصر، شمال المحافظة، مؤكدًا أنه كان يهذي ببعض الكلمات غير المفهومة لحظة إطلاقه الأعيرة النارية على زملائه.

كانت إدارة مرور بني سويف، شهدت، اليوم الإثنين، حادثا مأساويا عندما قام أمين شرطة بإطلاق النار على زميله في وحدة تراخيص النقل بمقر وحدة المرور ببياض العرب، ثم قام بإطلاق نار على زميل آخر في إدارة مرور بني سويف وأرداه قتيلا.

وانتقل اللواء محمد مراد مدير أمن بني سويف، إلى موقع الحادثين، وتم إلقاء القبض على أمين الشرطة والتحفظ عليه وعلى سلاحه.. وأجرت أجهزة البحث الجنائي مناظرة لموقع الحادث في وحدة التراخيص بمقر وحدة المرور ببياض العرب، ومعاينة الجثة الثانية بمقر وحدة المرور الرئيسية بشرق النيل.

وتبين من التحريات الأولية أن أمين الشرطة الذي قام بإطلاق النار يدعى "عباس ا" بوحدة النقل بإدارة مرور بني سويف، وأطلق النار على زميله "حامد د" أمين شرطة بوحدة مباحث مرور بني سويف، ثم قام بعد ذلك بإطلاق النار على زميله الأمين "سيد س" المسؤول عن البصمة بوحدة النقل بمرور بني سويف، ولقيا مصرعهما في الحال.
Advertisements
الجريدة الرسمية