رئيس التحرير
عصام كامل

نبيل حبيب خادم في بيت الله اغتاله الإرهاب بالكاتدرائية «تقرير»


خيّم الحزن على المسلمين والأقباط، من أهالي قرية تندة التابعة لمركز ملوي بالمنيا؛ حزنا على أحد أبنائها، من عمال الكاتدرائية، وكان من بين ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة.


كان العامل نبيل حبيب، 45 عامًا، يعمل باليومية بالكاتدرائية المرقسية، منذ 20 عامًا، ومقيم بالقاهرة، وتلقت عائلته خبر وفاته من أبناء عمومته، العاملين أيضا في الكاتدرائية، وكان المتوفى رزق بابنه الثالث منذ أيام، ولديه أيضا ابنتان، الكبيرة عمرها 15 عامًا، والثانية تصغرها بعامين.

وقال رامي جمال أحد أقارب المتوفى، "إن العائلة تلقت الخبر المأساوي من أقارب لهم بالقاهرة، ومن المرجح دفن جثمانه مع باقي الضحايا في القاهرة".

وفي نفس السياق، أصدر الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة بالمنيا، بيانًا أدان فيه حادث تفجير الكنيسة البطرسية، وجاء فيه، "تأثرنا كثيرًا وقت أن سمعنا هذا الحادث الإرهابي بالتعدي على أبنائنا وبناتنا ومقدساتنا أثناء صلاة القداس الإلهي بكنيسة القديسين بطرس وبولس بالعباسية، ما ترتب عليه سقوط ضحايا وإصابة عدد كبير من المصلين".

جدير بالذكر أنه تم استهداف الكنيسة البطرسية بقنبلة نتج عنها مقتل 24 شخصا وإصابة 35 آخرين، وسط حملة إدانات محلية ودولية للهجوم الآثم.
الجريدة الرسمية