رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مفاجآت جديدة في واقعة رضيع طوخ الميت جوعا

اسرة الام
اسرة الام
كشف "ف ع" خال الطفل أنس عاطف الذي راح ضحية عناد والديه اللذين تركاه يموت جوعا لمدة 9 أيام داخل شقتهما بقرية كفر الفقهاء بطوخ عن مفاجأة عن الواقعة، حيث أكد أن شقيقته استخدمت تليفونه المحمول واتصلت بجارة لها عقب يومين من مجيئها لمنزل العائلة في قرية السيفا المجاورة لقرية زوجها وطلبت منها الصعود للشقة الخاصة بها والسؤال على أنس والاطمئنان عليه وأبلغتها الجارة أنها لم تستطع الصعود للشقة .


وأوضح "ف" أن شقيقته وزوجها كان دائمي الخلاف طوال فترة زواجهما وأنه فوجئ بها جاءت للمنزل قبل الحادث بعدة أيام وأخبرته ووالدها أنها تشاجرت مع زوجها، وأنه أخذ منها الطفل أنس وأن مروان الطفل الآخر خرج وراءها واصطحبته معها، ولم تستطع أخذ أنس معها نظرا لقيام زوجها بضربها وطردها.

وكانت النيابة العامة بطوخ بمحافظة القليوبية قد أمرت اليوم، بتسليم الطفل "مروان" إلى جدته لأمه، بعد قرارها بتجديد حبس الزوجين في الواقعة. 

ووجهت للوالدين 4 اتهامات، الأولى: القتل العمد بدون سبق الإصرار والترصد، والآخر: التسبب خطأ في موت شخص نتيجة إهمال ورعونة وعدم احترام، والثالث: تعريض طفل للخطر، والرابع: تعريض طفل للخطر لم يبلغ 7 سنوات، بتركه بمكان خال من الآدميين.


وتلقى اللواء فخر الدين العربي، مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد تامر موسى، مأمور مركز طوخ، يفيد وروود بلاغ من "ع. ح"، عامل، باكتشافه وفاة ابنه الطفل "أنس.ع.ح"، 4 أشهر، داخل مسكنه، متهما زوجته "ا.ش.ع.ن"، 24 عاما، بترك صغيرهما وحيدا حتى توفي.

وخلال التحقيقات، أفاد والد الطفل بوجود خلافات مستمرة مع زوجته، ومبيته في محل عمله لعدة أيام متواصلة إثر تلك الخلافات، وأنه لدى عودته إلى مسكنه اكتشف وفاة الرضيع.

انتقل العميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية إلى موقع الحادث، وبالفحص وإجراء التحريات وجمع المعلومات، تبين أنه في تاريخ 17 من أكتوبر الجاري، وقع خلاف بين الزوج المبلغ وزوجته، خرجت على إثره من منزلهما، مصطحبة ابنها الثاني الطفل "مروان"، بحجة إحضار بعض المشتريات، إلا أنها توجهت لمنزل أسرتها بذات الناحية دون علم الزوج.

وأضافت تحريات المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث مركز طوخ، أنه مع تأخر الزوجة في العودة إلى منزلها، توجه زوجها إلى عمله، تاركا الرضيع داخل الشقة وحيدا، بينما لم يغلق باب المسكن، اعتقادا منه بعودة زوجته عقب انتهائها من شراء متطلباتها، وهو ما لم يحدث، واكتشف الأب وفاة طفلهما بعد أيام قضاها في عمله.

وبسؤال والدة الطفل المتوفي، أيدت مضمون ما جاء بالفحص، وعللت عدم عودتها للاطمئنان على رضيعها، بأنها كانت تعتقد أن والد الطفل يرافقه ويرعاه.

وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق في اتهام الوالدين بالإهمال الذي تسبب في وفاة رضيعهما.
Advertisements
الجريدة الرسمية