رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مدينة القصير تتجمل لاستقبال وزير الآثار غدا


شهدت المناطق الأثرية بمدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر تجميلا وتزيينا هائلا خلال الأيام الماضية قبل زيارة ممدوح الدماطى وزير الآثار المقررة لها غدا برفقة اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر.


وتعانى المناطق التاريخية والأثرية بمدينة القصير جنوب البحر الأحمر من الإهمال الشديد، وتجاهل من وزارة السياحة بالرغم من كثرة الوعود بترميم هذه الآثار.

وتوجد في مدينة القصير عدة مناطق أثرية هددها الإهمال، منها مقر إقامة "إبراهيم باشا" الأثري الذي تحول إلى خرابة ومهدد بالانهيار وتمت سرقة محتوياته، ويقع على بعد أمتار قليلة من شاطئ البحر الأحمر.

وأقيم المقر منذ 180 عامًا، ليكون مقرًا لإدارة حكم محمد على للبحر الأحمر، إلا أنه تحول إلى خرابة تسكنها الحشرات والعقارب والأفاعى والفئران والكلاب الضالة ويستخدم كمكان لقضاء الحاجة ودورة مياه بغرفه المهجورة ومكان لإلقاء القمامة، بسبب الإهمال وعدم الصيانة والترميم وتمت سرقة محتوياته من الشبابيك والأبواب والمدافع الأثرية، حيث يرجع تاريخ إنشاء المبنى لعام 1837م طبقًا للوحة الحجرية الموجودة أعلى مدخل إحدى حجرات المبنى الأثري.
Advertisements
الجريدة الرسمية