رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محافظ بني سويف يكرم شابا لشجاعته في إنقاذ أسرة من الغرق ببورسعيد

محافظ بني سويف يكرم
محافظ بني سويف يكرم الشاب محمد جابر
كّرم الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الأربعاء، الشاب "محمد جابر أحمد عبد الجواد" أحد أبناء قرية الضباعنة بمركز ببا جنوب بني سويف، تقديرا لموقفه الشجاع النبيل، بعدما شارك في إنقاذ 3 أفراد من أسرة واحدة من الموت غرقًا إثر سقوط سيارتهم أثناء صعودهم لمعدية بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.



محافظ بني سويف

جاء ذلك خلال استقباله "بمكتبه اليوم" للشاب محمد جابر، حيث حرص المحافظ على توجيه الشكر له على موقفه النبيل وشجاعته وإقدامه لإنقاذ أفراد الأسرة بوازع دينى ووطني نبيل.


حيث أهداه المحافظ شهادة تقدير ومكافأة مالية لشجاعته وشهامته التي يعتز بها أبناء بني سويف والذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بالعمل البطولي الذي قام به ابن من أبناء بني سويف محافظتهم التي تحفل بالنماذج المشرفة في مختلف المجالات والمواقف.




الشاب محمد جابر

من جهته أعرب الشاب محمد جابر "الذي حضر بصحبة والده" عن تقديره وامتنانه لهذه اللفتة الطبية من المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، وحرصه على استقباله بمكتبه لتكريمه.


وأكد أن ما قام به هو الواجب الذي كان يتحتم عليه فعله، خاصة في ظل الموقف الصعب الذي تعرضت له الأسرة، بعد انزلاق سيارتهم وهو ما جعله يبادر دون تردد أو تخوف لنجدتهم وإنقاذهم من الموت.



سقوط السيارة

وكانت "مراسل فيتو ببورسعيد" التقت الشاب "محمد جابر" ابن محافظة بني سويف، والذي يعمل بائع فوانيس في معديات قناة السويس التي تربط بين بورسعيد وبورفؤاد، فقال: أنا أبلغ من العمر 25 عاما، ومتزوج، ولدي ثلاثة أبناء، وأسرتي بالكامل تعيش في بني سويف، والحمد لله أعمل بجد واجتهاد من أجلهم لأكسب رزقي بالحلال.


وأضاف: كنت أبيع الفوانيس لرواد المعدية والتي كانت تنقل المواطنين من بورفؤاد إلى بورسعيد، وتفاجأت أن سيارة تعود بظهرها للخلف في لمح البصر، وتسقط في مياه الممر الملاحي لقناة السويس وسط  ذهول منا جميعا.



غرق الأسرة

وتابع: رأيت رب الأسرة يشاور لنا من المياه أن الأسرة مكونة من أربعة أفراد، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا ألقي بنفسي في مياه قناة السويس للمساعدة في إنقاذ أي فرد من الأسرة.

وواصل: "ألقيت بكل الفوانيس التي كنت أبيعها، وألقيت كل الأموال التي كانت معي، وألقيت الهاتف الذي كان معي، وكل الفوانيس تكسرت والأموال ضاعت، ولكن لم يهمني أي شيء سوى إنقاذ أي شخص من الأسرة المكلومة".

فعل الخير

واختتم: الحمد لله ربنا قدرني وشاركت في إنقاذ الطفلة والأب، لكن لم نستطع إنقاذ الطفل الصغير رحمه الله، ولم أهتم بـ"البضاعة " التي ألقيتها، كل ما كان يشغلني أن أنقذ الأسرة، ولو عاد الزمن مرة أخرى، سوف أقدم على ما فعلت للمرة الثانية لأني تربيت على فعل الخير والوقوف مع الغير في الأزمات لأننا كلنا أخوة.
Advertisements
الجريدة الرسمية