رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محافظ الفيوم يطالب بإنهاء "صرف شكشوك" حفاظا على مياه بحيرة قارون

محافظ الفيوم
محافظ الفيوم
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً لبحث آليات استكمال مشروع الصرف الصحي بقرية شكوك التابعة لمركز إبشواي، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبو غنيمة سكرتير عام المحافظة، وحكمدار الفيوم، ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس مدينة إبشواي، ومدير عام المساحة.

 
تعتبر قرية شكشوك القرى الواقعة على ضفاف بحيرة قارون، من القرى المتسببة في تلوث مصبات البحيرة بسبب الصرف على مصرف الوادي وما زالت القرية تعاني تعثر مشروع الصرف الصحي حتى الآن.

وقال الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، إن المحافظ أكد خلال الاجتماع ضرورة الإسراع في إنهاء مشكلة التعويضات المستحقة عن نزع ملكية الأرض المخصصة للمشروع، لتنفيذه في أسرع وقت، حرصاً على المصلحة العامة لأهالي القرية، موجهاً رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي بإعداد مذكرة تفصيلية بمشكلة التعويضات.

كما وجه المحافظ، رئيس مدينة إبشواي، للتنسيق مع أهالي "شكشكوك" المستفيدين من تعويضات نزع الملكية لصرف جزء من المبالغ المستحقة، لحين ورود التمويل الإضافي لاستكمال صرف التعويضات.

يذكر أن نائب وزير الإسكان والمرافق، سبق أن أكد أن هناك اعتمادا بقيمة 9 مليارات و500 ألف جنيه؛ لإقامة مشروعات صرف صحي على القرى الواقعة بمحاذاة بحيرة قارون، وإنشاء محطات لرفع وتنقية المياه الواردة للبحيرة؛ بغرض إعادتها للحياة مرة أخرى بعد تعرضها لعملية تلوث خلال السنوات الماضية.

وقال نائب وزير الإسكان وقتها، إنه سيتم البدء فورا في إعداد الرسومات ودراسة محاور الطرق والحصول على عينات من التربة عمل التصميمات الخاصة بالمشروع.

وأضاف أن هيئة مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة، هي التي ستنفذ المشروع وطرحه للمقاولين فى أقرب وقت.

وأوضح أن المشروع كان مقررا إنجازه في 3 سنوات ثم البدء في عملية إقامة المحطات؛ لكنه جرى الإسراع في تنفيذ التصميمات، بحيث لا تزيد عن 8 أشهر، ثم يتم طرح عملية إقامة محطات المعالجة وتنقية المياه في 25 محطة صرف صحي.

وقال حينها إن حوالي 3200 قرية تعانى من مشكلات في الصرف الصحي وهي القرى التي يطلق عليها مبللة، مشيرًا إلى أن هذه القرى تحتاج إلى 26 مليار جنيه، وأن بدأ تنفيذ مشروعات الصرف الصحي بالقرى التي بدأ فيها العمل وتوقفت خلال فترة ثورة يناير.

ولفت إلى أن وزارة الإسكان قطعت شوطا كبيرا خلال الثلاث سنوات الماضية في تنفيذ مشروعات الصرف الصحي في كثير من القرى.

وأضاف نائب وزير الإسكان وقتها، أنه تم إدراج مركز يوسف الصديق ضمن خطة الصرف الصحي القادمة والتي يتم تمويلها من الاتحاد الأوروبي، أما مشاكل باقي قرى المحافظة فهي ليست بالعويصة، خاصة أنه لم يتبقى على إنهاء أغلب مشروعات الصرف الصحي بالقرى سوى 40% من إجمالي التنفيذ وهي نسبة بسيطة ويسهل التغلب عليها.
Advertisements
الجريدة الرسمية