رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ الإسماعيلية ومدير الأمن يضعان إكليلا الزهور على النصب التذكاري للشهداء | صور

جانب من وضع الاكليل
جانب من وضع الاكليل
وضع اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية ، يرافقه كل من واللواء ياسر نشأت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بمعسكر قوات أمن الإسماعيلية وذلك بحضور عدد من قيادات الجيش والشرطة . 


وتضمنت الاحتفالية قراءة  الفاتحة علي أرواح شهداء الشرطة وتبادل محافظ الإسماعيلية، مع القادة ومدير الأمن الدروع فيما بينهما .

وأشاد المحافظ بدور الرجل الشرطي قائلا: لم تتوقف ملحمة الشرطة بعد 25 من يناير ولا يزال رجال الشرطة يقومون بضرب أروع الأمثلة في التضحية ، وتأدية واجبهم الوطني بل أمتد شعارهم ليشمل الشعب حيث أصبح الشرطة في خدمة الشعب . 

وأشار إلى أن سياسات وزارة الداخلية الحكيمة في تعاملها مع المواطنين أصبحت أكثر اندماجا مع المجتمع فلم يعد يقتصر دور رجال الشرطة على الدور البوليسي فقد بل توسع ليشمل الجوانب الاجتماعية للشعب، وذلك عن طريق إطلاق الوزارة للعديد من المبادرات الخدمية التي تستهدف خدمة المجتمع والمواطن ، مثل مبادرة "كلنا واحد" والتي تم أطلاقها في عام 2018 للتخفيف العبء عن المواطنين ، حيث تم من خلال تلك المبادرة إطلاق عدد من المعارض الدائمة والموسمية مثل سلسلة معارض " أهلا مدارس " و " أهلا رمضان " بالإضافة إلى العديد من المبادرات الإنسانية التي تقوم بها الوزارة باستمرار . موجها التهنئه إلى ضباط الشرطه  في ذكرى عيدهم  الـ69 . 

وتابع أن الاحتفال بعيد الشرطة وثورة يناير ماهو إلا دليلا على بطولة الشعب المصرى وبسالته ، حيث أن ذلك الشعب العريق لا يتردد أبنائه في الدفاع عن وطنهم .  

ويحتفل المصريون في مثل هذا اليوم من كل عام بذكرى عيد الشرطة والتي سطرت فيها الشرطة المصرية أروع البطولات التي ضرب بها  مثلا حيا في البطولات بعد أن رفضت قوات الشرطة المصرية الاستيلام والتسليم للقوات الانجليزية في المعركة التى عرفت عالميا بمعركة الإسماعيلية ، والتى وقعت يوم 25  يناير 1952 وشهدها قسم أول البستان بشارع محمد على أحد اهم الشوارع الرئيسية بمحافظة الإسماعيلية ، تلك المعركة غير المتكافئة بين البنادق البدائية والمدافع الحربية ، والتي راح ضحيتها 56 شهيدا ، و73 جريحا وقامت على إثرها القوات البريطانية بالاستيلاء على مبنى القسم والمحافظة بعد أن حاصرت قوات الشرطة التى دافعت عن ممتلكات الوطن ببسالة مما دفع قادة الانجليز إلى خلع القبعات ، واداء التحية العسكرية لرجال الشرطة المصرية . 






الجريدة الرسمية