محافظ الإسكندرية: سمعة «الثغر» أهم من المحافظ
قال محافظ الإسكندرية المهندس محمد عبدالظاهر: إن «سمعة الإسكندرية هي راس مالها، والسياحة هي الاستثمار وهي أكل عيش ناس كتير من أول بتاع الفرسكا لحد بتاع الشيراتون».
وتابع «فيه ناس بتسيء لشكل وسمعة إسكندرية، وبتنشر صور قديمة وأحيانا صور حديثة معمولة بزوم لتضخيم المشكلة من أجل إحراج المحافظ الواقف ضد مصالحهم، مضيفا «محافظ يروح محافظ يجي، المهم نحافظ على سمعة الإسكندرية».
وأضاف المحافظ، في تصريحات لـ"فيتو" أن نجاح المحافظ في الخروج من الأزمة، وتحقيق بعض النجاحات في إزالة التعديات على أملاك الدولة وتحصيل مستحقات المحافظة المنهوبة، والضرب بيد من حديد على أصحاب العقارات المخالفة، وضبط السرقات على الشواطئ، جعله خطرا على إمبراطورية الفساد الكبري.
وأشار المحافظ، إلى «زاد الكلام عن الزبالة من أصحاب المصالح علشان مفيش حاجة تانية يقدروا يلوموا المحافظة فيها ويشغلوا بيها المحافظ عن تحقيق إنجازات جديدة تقويه عليهم فكان الحديث عن مشكلة القمامة».
لافتا إلى أنه أحيانا يحدث تقصير سواء من الشركة أو العاملين أو الأحياء، وهو مايقابل بمنتهي الشدة، وأحيانا تحدث تراكمات في بعض المناطق، وفور الإبلاغ عنها يتم رفعها فورا، وأحيانا أخرى بتكون المشكلة في السلوك أو في الإمكانيات، بالإضافة إلى بعض الدسائس من ضعاف النفوس أو المغرضين.
وأوضح عبد الظاهر، أنه رغم أن النظافة أفضل بكثير مما سبق، وبرغم السلوك السيئ ورغم ضعف الإمكانيات ورغم توصيل المرافق للعقارات المخالفة، وتسكين أكثر من نصف مليون شقة مخالفة تضع زبالتها بكميات كبيرة في شوارع ضيقة والعمارة 26 دور في شارع 6 أمتار، القمامة يتم رفعها يوميا تقريبا، وتعود مرة أخرى ولا نتركها وإلا تبقي كارثة ومانراه في الشوارع هو الناتج اليومي للقمامة.
وأكد عبد الظاهر، أن أزمات القمامة بتكون عند إضراب العمال أو إغلاق المدفن الوسيط، وما دون ذلك فمعدل النظافة مقبول في جميع الأماكن، وفي المناطق السياحية، مضيفا لما يكون مثلا أحياء المطرية أو عين شمس أو شبرا فيهم قمامة لا يقال القاهرة بقت كلها زبالة لأن دي سمعة مدينة
وأكمل محافظ الإسكندرية تصريحاته، قائلا إنه بداية من يوليو تم استلام عدد تسع سيارات قلاب جديدة وعدد ستة لودر جديد كدفعة أولى من المعدات التي قامت المحافظة بالتعاقد عليها بمبلغ نحو خمسة وثلاثين مليون جنيه تسلم على دفعاتّ، وتم توزيعهم فورا على الأحياء لتكثيف العمل في النظافة في فصل الصيف، مؤكدا أن الوضع الحالي في المناطق السياحية على أعلي مستوى ويتحسن كثيرا في باقي المناطق بعد دعم الأحياء بالسيارات واللوادر الجديدة التي تم شراؤها ويتم توريدها تباعا للمحافظة.
وأشار الي أنه يأمل في المستقبل القريب أن يصل للوضع الأفضل بعد انتهاء إجراءات الطرح على شركات النظافة المتخصصة والترسية ويحتاج ذلك إلى بعض الوقت وقيام وزارة البيئة بالانتهاء من مراجعة كراسة الشروط ووضع القيمة التقديرية لعملية الطرح وآليات تدبيره، ويتم حاليا إجراءات إعداد كراسة شروط جديدة بالتعاون بين المحافظة ووزارة البيئة والجامعة نتلافي فيها جميع الملاحظات والسلبيات الموجودة في المنظومة الحالية ويتم فيها جمع القمامة من الوحدات السكنية مباشرة
وشدد المحافظ علي أنه سوف تلبي المنظومة الجديدة طموحات المواطن السكندري وتقدم فيها الخدمة بما يحقق السيطرة على مقدمها، كما أن هناك آليات تدبير المبالغ المالية اللازمة لمنظومة النظافة الجديدة
