رئيس التحرير
عصام كامل

كرم المنايفة.. شباب أشمون يوزعون العصائر وشبين يقدمون الفول| صور

توزيع المياه والعصائر
توزيع المياه والعصائر بالمنوفية
يثبت المنايفة دائما أنهم أهل كرم، لم يكونوا أبداً بخلاء أو أصحاب دنيا زائلة، يصنعون الخير ويعدون الزاد للرحلة الأبدية، ويظهر ذلك جلياً فى أيام شهر رمضان الكريم.


شباب شما

هنا الطريق الإقليمى المار بمركز أشمون وبالتحديد فى فرية شما التى يتجمع شبابها يومياً ويصعدوا إلى الطريق لتوزيع المياه والعصائر على المسافرين قبل أذان المغرب.


لم تكن تلك هى المرة الأولى التى يقدم فيها الشباب على ذلك الفعل لكنهم اعتادوا على ذلك منذ أن تم إنشاء الطريق الإقليمى قبل أعوام، يتحركون قبل المغرب بساعة ويعودون بعد الأذان.


سترات صفراء يرتديها كل المشاركين فى المبادرة ويحرص الشباب المشاركين فيها على إصطحاب الأطفال معهم أثناء توزيع المياه والعصائر.



مبادرة منطقة اسكاروس

وعلى جانب آخر تحولت مبادرة إلى عادة، وتقليد بات من أساسيات شهر رمضان، ومظهر يبعث على الفرحة بمجموعة شباب أطلقوا على نفسهم "اتحاد شباب شارع اسكاروس" بشبين الكوم فى إقليم المنوفية.



قبل ثلاثة أعوام من الآن قرر الشباب أن يشاركوا الأهالى كنوع من أنواع التكافل الإجتماعى، جمعوا الأموال وبدأوا فى إطلاق المبادرة داخل حيهم السكنى لتلقى قبولاً وتشجيعاً من سكان المنطقة.

موعد البدء

ومع دقات الرابعة عصراً وعلى ناصية شارع اسكاروس يبدأ الشباب فى التجمع لتوزيع "الفول والتمر" على أهالى المنطقة، غير أنهم يقومون بإعداد وجبات فى بعض أيام الشهر الكريم ومن ثم يقومون بتوزيعها.



محطة القطار

وفى السادسة مساء وقبل أذان المغرب بدقائق يبدأ الشباب فى التحرك إلى محطة القطار لتوزيع العصائر على ركابه، بينما ينطلق البعض الأخر إلى الطرق السريعة المؤدية إلى السادات أو القاهرة ومعهم تمر وما تبقى من العصائر لتوزيعه على المسافرين.


لم تقتصر المساهمة فى تلك المبادرة على أصحابها بل يشارك فيها شباب المنطقة بمبالغ مالية، بينما يتبرع الأطفال بمصروفهم اليومى من أجل أن ينالوا معهم أجر إفطار صائم.

زرع الخير

الأطفال لا يقتصر دورهم على التبرع المادى فقط، لكن يحرص شباب المبادرة على اصطحابهم أثناء التوزيع لزرع قيمة العمل الخيرى فى نفوسهم منذ الصغر وليجعلوه راية تنتقل من جيل إلى آخر.

الجريدة الرسمية