رئيس التحرير
عصام كامل

فيتو داخل أول مصنع للإطارات في الشرق الأوسط

مراسلة فيتو داخل
مراسلة فيتو داخل مصنع اطارات السيارات
يحرص اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على القيام بزيارات دورية، لمصنع بيراميدز بالمنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد لتصنيع الإطارات باستثمارات أكثر من 3 مليارات جنيه، لتفقد العمل خلال المرحلة الاولى.





وأشاد محافظ بورسعيد بالمصنع، قائلا: صرح صناعي عملاق وطفرة فى مستوى الكيانات الاقتصادية التى شهدتها بورسعيد مؤخرا،  والذى يعد الأول من نوعه فى الشرق الأوسط.




كما يصطحب المحافظ أو نائبه الكثير من زوار بورسعيد من المسئولين والوزراء لزيارة المصنع، وكانت أخر تلك الزيارات الأسبوع الماضي وهى زيارة وفد شباب تنسيقية الاحزب والسياسيين وعدد من اعضاء مجلس النواب.




وحرصت " فيتو" على رصد أعمال المصنع وكان في استقبالنا كابتن "طلال مجاهد" مدير أمن مصنع الإطارات، وانتقلت مراسلة " فيتو " ببورسعيد لمعايشة العمل في أقسام الإنتاج والتصنيع منذ بداية اليوم وحتى انتهائه، والذي بدأ العمل فيه منذ الساعه السابعة والنصف صباحا.



بداية اليوم
"إجراءات احترازية على أعلى مستوى" هذا هو أول انطباع رصدته "فيتو" عند بوابة المصنع، حيث تم استبدال بصمة الإصبع ببصمه الوجه، كما تم وضع علامات في الأرض للحرص على التباعد الاجتماعي.

وبمجرد الدخول إلى المصنع ترى أمامك "خلية نحل"، حيث أن كل عامل  تم تدريبه على يد أكبر الخبراء الأجانب للتعامل مع أكثر الآلات التكنولوجية تقدما.




 المرحلة الأولى
ومن جانبه قال "إبراهيم جودة" رئيس مجلس إدارة مصنع الإطارات: استلمنا المصنع في 2017، وكانت والمرحلة الأولى للمصنع على مساحة 75 ألف متر، والمصنع مقام باستثمارات مصرية أجنبية.

وتابع في تصريحاته لـ"فيتو": بدأت خطوط الإنتاج الأولى بإنتاج إطارات الدراجات النارية، والجرار الزراعي، والشوكة واللوادر والقاطرات الزراعية.

وأشار إلى أن القوى العاملة في المصنع الآن تصل إلى 1500 عامل من أبناء بورسعيد ، ومن المرتقب أن تصل العمالة خلال الفترة المقبلة إلى 5000 عامل



التصدير لدول مختلفة
واستكمل رئيس مجلس إدارة المصنع: صدرنا للمغرب، السنغال، كينيا، نيجيريا، والعراق، وفي طريقنا لتغطية قارة إفريقيا بالكامل. 


وأوضح أن المصنع ينتج حاليا 10 ألاف إطار يوميا، ومن المرتقب في نهاية 2021 يصل الإنتاج 30 ألف إطار يوميا، وفي نهاية 2022 سيتم إنتاج 60 ألف إطار يوميا.

وأكد رئيس مجلس إدارة المصنع، أن بورسعيد نجحت في إبهار العالم في التحول من التجارية إلى الصناعية، مشيرا إلى أن محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان حريص على تذليل كافة المعوقات.


شهادة الولايات المتحدة الأمريكية

وأضاف أحمد سالم، المدير التنفيذي للمصنع: يتم تصنيع الإطارات في المصنع من المطاط الطبيعي الذي يضمن جودة أعلى وعمر للإطارات أطول. 

وأشار إلى أن المصنع حصل على شهادة  "تى أو تي" في الجودة من الولايات المتحدة الأمريكية في صناعة الإطارات.



مراحل الإنتاج

وأشارإلى أن هناك 4 مراحل في إنتاج المصنع، حيث تبدأ بالمرحلة الأولى خلط المواد الكيميائية مع المطاط الطبيعي بنسب معينة طبقا للمعايير الألمانية في الجودة، بعدها تصنيع "الشيتات" وكل "شيت" يتم توجيهه للماكينة الخاصة به.

أما عن المرحلة الثانية أوضخ أنها دخول الشيتات لخطوط الإنتاج لتجهيز الطبقات الداخلية والخارجية للإطارات، وعقب ذلك تبدأ المرحلة الثالثة والخاصة بتجميع تلك الطبقات طبقا للمعاير العالمية حسب المقاسات المختلفة. 

واستكمل: المرحلة الرابعة في الإنتاج هي مرحلة الكبس والتشكيل، حيث أن كل إطار له مقاسات وتصميم ونظام معين، وتنتهي  بشكل الإطار النهائي. 

وتابع: آخر مرحلة هي فحص جودة الإطار، بناء على المعايير والنظام الدولى الذي يتم تطبيقه. 





تأمين على أعلى مستوى

ومن جانبه قال كابتن " طلال مجاهد" مدير أمن المصنع أن المصنع يتبع أحدث السبل في التأمين ، حيث يتم تأمين المصنع باستخدام أحدث أدوات وأساليب التكنولوجيا، مشيرا الى أن المصنع مزود بكاميرات مراقبة حديثة  في جميع المداخل والمخارج.

وشدد مدير أمن المصنع خلال تصريحاته لـ " فيتو"  علي أن الكاميرات ترصد كل شىء بالساعة والدقيقة والثانية وبناء على ذلك يتم التصرف سريعا ومواجهة أي مخاطر ، ولا يمكن حدوث أي تجاوزات في ذلك ، مشيرا الى أن هناك تواصل وتنسيق دائم مع مديرية الأمن ببورسعيد.

وتابع :" هناك فريق أمني لتأمين المصنع تم تدريبه على أعلى مستوى وذلك للاستجابة في أسرع وقت ممكن في حالات الطوارئ حال حدوثها ، كما أن هناك أجهزة أيضا للتأكد من عدم إصحاب رواد المصنع أي أدوات حادة، مشيرا الى أن خطة تأمين المصنع شاملة وتهدف إلى توفير الأمن والامان لكل العاملين ورواد المصنع  على حد السواء.




إجراءات السلامة والأمان
وعن إجراءات السلامة المهنية قال المهندس " إسلام فوزي" مدير خط الإنتاج والسلامة و الصحة المهنية :" العمال جميعا يخضعون لدورات تدريبية في الأمن والأمان بمجرد قبولهم في العمل". 

وتابع :" يتم تدريب العمال بواسطة خبراء أجانب على أعلى مستوى ، وتبلغ مدة التدريب من ثلاثة أسابيع إلى شهر ، كما  يتابع العمال كافة خطوط الإنتاج وكيفية التعامل مع الألات طوال فترة التدريب وذلك قبل عملهم الفعلى ". 

واستكمل: " الألات التي يتم إستخدامها في المصنع تتمتع بأعلى الطرق من الأمن والأمان فهناك ألالات بها " زر" للإنذار والإيقاف خاص بالطوارئ في حالة لا قدر الله حدوث أي مشكلة ، ويوجد أيضا مناطق محددة قبل بعض الألات غير مسموح الإقتراب منها". 



 الإجراءات ضد كورونا
وأشار " المهندس إسلام" الى أنه في ظل جائحة كورونا اتخذ المصنع إجراءات إحترازية مشددة منها ، إلغاء نظام بصمة اليد في الحضور والإنصراف للعمال وإستبدالها ببصة الوجه ،بجانب قياس درجة الحرارة للعمال قبل دخولهم للمصنع ، وعمل علامات في الأرض للتأكد من تطبيق التباعد الإجتماعي ، بالإضافة إلي تقسيم العمال أيضا لمجموعات وتناوب العمل بين المجموعات لتقليل الأعداد داخل المصنع. 
الجريدة الرسمية