عقب تعرضه للسرقة.. نائب كفر الشيخ: المكان مراقب والأمن يواصل البحث

قال النائب باسم حجازي، عضو مجلس النواب عن الدائرة الأولى بكفر الشيخ وقلين، إن حادث السرقة الذي تعرض له عقب صلاة الجمعة، لا يستطيع أن يؤكد اذا كان متعمد او بهدف السرقة فقط مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل البحث عن الجاني.

وأضاف عضو مجلس النواب، لـ"فيتو" أنه اتصل بشرطة النجدة، وحرر محضرا بالواقعة، وبدأت قوات الشرطة بقسم أول كفر الشيخ، في  فحص كاميرات المراقبة القريبة من منزله، مؤكدًا أن إحدى كاميرات المراقبة رصدت عملية السرقة، وجار تحديد هوية الجاني من قبل رجال الأمن. 

وكان عضو مجلس النواب بكفرالشيخ، تعرض للسرقة ظهر اليوم، حيث فوجئ أثناء ذهابه لأداء صلاة الجمعة بأن زجاج سيارته مكسور، واختفاء هاتفه المحمول، وكذلك محفظته وأشياء أخرى من محتويات السيارة. 

يذكر أن باسم حجازي، هو ابن قرية الخادمية وكذلك مدينة كفر الشيخ، ولد عام ١٩٨٦ حاصل على بكالوريوس هندسة - قسم أجهزة طبية، عمل كمدير صيانة للأجهزة الطبية بمستشفى كفر الشيخ العام ٢٠١١-٢٠١٣، يشغل الآن منصب رئيس مجلس ادارة شركة للأجهزة الطبية وذلك منذ عام 2013. 

 انخرط في العمل السياسي منذ سن مبكر ة جدا في العمل المجتمعي والتطوعي  ، فكان من أبرز أفكاره وأعماله توجيه بعض القوافل الطبية بمساعدة مجموعة من أمهر الكوادر الطبية والادارية الشبابية الى أهله في عدة مناطق ، تم الكشف خلالها على ما يقرب من 1500 حالة تقريبا في جميع التخصصات الطبية.

ويشغل باسم حجازي أيضا منصب رئيس لجنة الإغاثة لمرضى كورونا بنقابة المهندسين وعضو مجلس إدارة نقابة المهندسين بكفر الشيخ لثلاث دورات متتالية، اختير خلالها كرئيس للجنة الشباب، وأيضا كرئيس للجنة العلمية والتدريب، وأخيرا كرئيس للجنة الإعلام والعلاقات العامة وهو المنصب الذي يشغله حتى الآن.


ويذكر أن أهالي قرية الخادمية التابعة لمركز كفر الشيخ، شيعوا منذ فترة جنازة الطفلة الرضيعة "فريدة" 5 أشهر، ابنة النائب المهندس باسم حجازي، الذي أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوزه بمقعد دائرة كفر الشيخ- قلين.

وقال أحد أقارب الأسرة، إن الطفلة الرضيعة هي الأبنة الصغرى والثالثة في ترتيب اخواتها البنات للنائب "حجازي"، وأنها توفت بصورة طبيعية، حينما استيقظت والدتها في الليل لتطمئن عليها، فوجدتها لا تحرك ساكنًا، وبفحصها طبيًا من قبل مفتش الصحة بالمنطقة، تبين وفاتها طبيعيًا، نتيجة توقف عضلة القلب، ولا توجد شبهة جنائية.