رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طفل قنائي يبدع في فن السرد والحكي للتراث الصعيدي القديم | فيديو

أطفال قنا
أطفال قنا
"زي ما هو قاعد بيتنا.. بيت بسيط كله أمان.. هنا ركن دقيقنا وزيتنا.. وشروخ مليه الحطان.. وهنا ربا أبونا كبرونا وعلمونا.. وبناكل عيش الطابونة.. عيش جميل اسمه الرغفان"، تراث صعيدي يرددونه الكبار بطريقة السرد والحكي على العود والربابة على مصاف الترع ونهر النيل.




"فيتو" التقت أصغر طفل يحفظ التراث الصعيدي القديم، بتلك الطريقة التي مر عليها مئات السنين.

الأسطورة
مرتديًا زيه الصعيدي ويضع على كتفه الشال، يجلس على مقعد على ضفاف النيل ورفاقه بقرية القصايصة التابعة لمركز نقادة جنوب محافظة قنا الطفل محمد أحمد أبو بكر الذي يلقبونه بالأسطورة لما يحفظه من تراث صعيدي قديم.

أكد محمد علي أن لعبة العصا كانت هي البداية لحفظ التراث فهي مشهورة هنا في الصعيد للدفاع عن النفس وهنا منذ الصغر يبدأ الطفل في مسك العصا ، لافتا إلى أن التراث الخاصة بها ليس سهلًا ولكن هناك عدة فنانين بدأت أستمع إليهم وأحفظ.



تراث الأجداد

وأشار الى أن هناك فنانًا كبيرًا يحفظ التراث ويتغنى به في مختلف المناسبات العامة والخاصة، وهو توارث هذا عن الآباء والأجداد الكبار.

ونوه إلى أن الحفظ يكون عن طريقة الكتابة، وفي خلال يومين أكون حفظت، وبدأت في التطبيع مع اللحن علي العود من خلال المدرب محمد تكروني الذي يعزف معي ويساعدني على الحفظ مع بعض الزملاء الآخرين الذين يعشقون هذا المجال.

العشق
بتلك الكلمة أعرب محمد عن حفظ هذا التراث الذي يجري مجرى الدم في العروق فهي بالنسبة له حياة وهو هواية بالدرجة الأولى وبدأت في تنميتها من خلال التدريب على الأغاني التراثية وحفظها وتردديها.

واستطرد قائلًا: "أقوم بكتابتها والتدريب عليها حتى أستطيع الوصول إلى اللحن الذي كان يردد بها وهذه المتعة الأكبر وهي الحفاظ على تراث الألحان والكلمات وليس شيء واحد منهم فقط وخلال يومين أو ثلاثة أكون وصلت إلى درجة الإتقان".

وأكد أنه يهوى التراث ويعشقه ولذا يحفظه، ويتمنى أن يحافظ عليه من خلال ما يسمعه وما يحفظه ويردده في مختلف المناسبات وخاصة في لعبة العصا أو الأفراح والأحزان.
Advertisements
الجريدة الرسمية