رئيس التحرير
عصام كامل

شلل كامل وتأخر ذهني واستخدام "البامبرز".. إعاقات مختلفة بجسد 3 أشقاء | صور

الأشقاء
الأشقاء
في أحد المنازل القديمة بناحية حاجر المريس التابعة لغرب محافظة الأقصر يعيش ٣ أشقاء يعانون إعاقات مختلفة بالجسد، تركهم الأب وهاجر إلى القاهرة ليتزوج ويترك أبناءه الثلاثة في إعمار مختلفة وإعاقات متعددة وسط أخطار الحياة الصعبة.




يقول مسعود عبد العاطي، أنه حاصل على ليسانس دراسات إسلامية ويبلغ من العمر ٤٢ عاما، ويعاني إعاقة في القدم، إن شقيقه مصطفى  أصيب بشلل كامل ما أفقده القدرة على القيام بأي مهام حياتية ويضطر إلى استخدام "البامبرز" لقضاء حاجته وهذا عبء مادي كبير علي في ظل ظروف صعبة وعدم وجود فرصة عمل تساعدني في الصرف.

وأضاف أنه في حاجه إلى رعاية بشكل مستمر وخاصة النظافة الشخصية لعدم قدرته على القيام وافتراش الأرض بشكل دائم.


وأشار إلى أن شقيقته سميرة البالغة من العمر ٤٣ عاما تعاني إعاقة ذهنية وتحتاج إلى رعاية خاصة حتى لا تقوم بإيذاء نفسها.


وطالب مصطفى عبد العاطي الشقيق الأكبر وزير الأوقاف بتعيين شقيقه مسعود بأحد المساجد القريبة لتوفير ما يلزم لأسرته والبقاء بالقرب منا لإعانتنا على قضاء حاجاتنا خاصة أننا لا نستطيع المكوث بمفردنا وشقيقتي.


وأشار مسعود الي إن هناك تعنت في القومسيون الطبي حيث إنه أفاد بعدم الدخول للجيش بسبب إعاقة في القدم وكان يحصل على معاش تكافل وكرامة وتوقف بعد فترة لعدم استحقاقه.


وناشد الأشقاء الثلاثة وزيرة التضامن بالنظر في طلبهم حيث إنهم يفترش الأرض لعدم وجود مراتب أو أسرة وأن والدتهم متوفاة ووالده تركهم وهجر ويعيش في القاهرة حاليا بعدما تزوج وتركهم.


فيما أكدت النائبة زينب السلامي، عضو مجلس النواب عن كرسي ذوي الإعاقة بمجلس النواب، أنها سوف تقوم بفحص ودراسة الحالات الثلاثة مع مسؤولي التضامن لتوفير ما يلزم لهم لإعانتهم على حياتهم الصعبة.

وأشار منصور محمد، أحد أهالي حاجر المريس، إلى أن الكثير من المواطنين وجدوا نشر فيديو لهم على مواقع التواصل الاجتماعي كان هو الحل لإيصال حالتهم إلى المسئولين في مختلف الجمهورية. 

وطالب بضرورة توفير أسرة لتلك الأسرة التي تفترش الأرض في عز البرد وهو ما يعرضهم لأخطار متعددة ويصيبهم بعدة أمراض وشقيقه المصاب لإعاقة في القدم يعاني ولا يستطيع توفير ما يلزم لهم وحاول توفير عمل له ولكن لصعوبة تركهم بمفردهم جعله لا يستطيع الذهاب إلى أي مكان وتركهم خاصة بعد أن هاجرهم الوالد وتركهم بمفردهم  في مثل هذه الأعمار المختلفة وهو ما يعرضهم لمخاطر صعبة خاصة البنت التي تعاني إعاقة ذهنية. 
الجريدة الرسمية