رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سيدة تلحق بوالدتها المتوفية بعد نصف ساعة في الشرقية

وفاة مسنه ونجلتها
وفاة مسنه ونجلتها بالشرقية خلال نصف ساعة
سادت حالة من الدهشة بين مواطني مدينة ابوحماد بمحافظة الشرقية، نتيجة تداول خبروفاة سيدة تدعي "رشا.م" 40 عاما ربه منزل عقب تعرضها لوعكة صحية مفاجئة حزنا علي رحيل والدتها الحاجة "ماجدة.م.ف" 65 عاما، نتيجه إصابتها بفيروس كورونا المستجد اليوم.


وكانت السيدة الراحلة ارتبطت عاطفيا وروحيا بوالدتها وهو ما اصابها بحاله من الصدمه والبكاء المستمر حزنا عليها بسبب فيروس كوفيد ١٩ القاتل وتسبب ذلك في تدهور حالتها الصحية والنفسيه مما ادى لتعرضها لسكتة قلبيه مفاجئة لفقدانها توأم روحها.

اقرأ ايضا..وفاة "الجدة والأب ونجلته" في 8 ساعات.. كورونا بريء من رحيل عائلة عم صبري بالشرقية.. والسكر وأمراض الشيخوخة كلمة السر| صور

وكان رواد التواصل الاجتماعي فيسبوك نعوا السيدة ووالدتها بعده عبارات، فيما يستعد الاهالي لتشييع جثمانى السيدة ونجلتها إلى مثواهما الأخير بمقابر العائلة بنطاق مركز ابوحماد.

وفي سياق متصل، شهدت احدى قرى مركز الزقازيق الساعات الماضية واقعة محزنة عقب وفاة 3 أشخاص من أسرة واحدة (أب ونجلته والجدة) خلال 8 ساعات فقط ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي اعتقادا منهم أن سبب الوفاة يرجع لإصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

ونفى أقارب المتوفين جملة وتفصيلا الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشأن وفاتهم بفيروس كورونا مؤكدين ان الوفاة جاءت طبيعية حيث كانت تعانى الابنة من مرض السكر والأب والجدة من أمراض الشيخوخة.

وشيع الأهالي جثمانى الأب والجدة إلى مثواهما الأخير بمقابر العائلة وتم دفنهما بجوار نجلة الأول وسط حالة من الحزن الشديد خيمت على الجميع.

اقرأ ايضا..3 وفيات في أسرة واحدة بالشرقية.. توفيت الابنة فلحقها الأب والجدة حزنا عليها

وشهدت قرية الصانية التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية منذ فترة وفاة ربة منزل تدعى "ميرفت. ع. س" والتي تربطها صلة قرابة بأحد المرشحين لمجلس النواب عن دائرة "ديرب نجم- الإبراهيمية" ونجلها الشاب خلال ساعات قليلة فالابن ويدعى "مجدى. س" (في العقد الثالث من العمر) لفظ أنفاسه الأخيرة إثر تعرضه لازمة قلبية مفاجئة فيما لم تستطيع السيدة أن تستمر في الدنيا يوما واحدا ولم تتحمل فراقه بعد دخولها في حالة حزن شديدة متأثره بوفاته فما أن توفي حتى لحقت به.

Advertisements
الجريدة الرسمية