رئيس التحرير
عصام كامل

رغم التحذيرات.. زحام شديد أمام فرع البنك الأهلي بالسنطة في الغربية

الزحام أمام البنك
الزحام أمام البنك الإهلي بالسنطة

شهد محيط فرع البنك الأهلي المصري بمدينة السنطة في محافظة الغربية، اليوم الأربعاء، زحام المواطنين والعملاء لأجل خدمات مصرفية مختلفة بالبنك.



الإجراءات الوقائية
ولم يشهد الزحام وجودا للإجراءات الاحترازية والوقائية فضلا عن عدم وجود تباعد اجتماعي بين المتزاحمين، في ظل تحذيرات الدولة من الموجة الثالثة لفيروس كورونا المُستجد.
 



الأهالي بالغربية
يقول "عادل ابراهيم" أحد الأهالي: "الجميع هنا يتصارع من أجل الدخول والحصول على الأموال سواء من خلال ماكينات الصرف أو من خلال الصرف من الشباك الجميع يقف جنبا إلى جنبا بدون كمامات ولا حتى مسافة كافية متر كما قالت الصحة، والنهاية لا قدر الله لو أن أحد مصاب بالفيروس سوف تعم الإصابة على الجميع.

فيما يضيف أيضا محمد بدر أحد المترددين على البنك لو أردت أن تحجز للدخول لابد بزيارة الأمن بعد صلاه التراويح لتسجل اسمك لليوم الثاني وإلا سوف يكون أمامك 300عميل.

ويتابع: البنك شغال من 9:30 الي1:30 بالكاد يخلصوا 100عميل فقط وبالتالي عليك انك تعيد نفس السيناريو "تروح تحجز بالليل وانت ونصيبك تاني يوم غير" التزاحم الشديد بين الناس.

كما لو كان يوم الحشر ونرجو منع التكدس أمام البنوك وأمام ماكينات الصرف من أجل الحفاظ على صحة المواطنين وللحد من الإنتشار لفيروس كرونا المستجد.

منع الأزمة والتكدسات
وعلى جانب آخر، قال السيد حسني أحد الأهالي: إن البنك الأهلي ليس له إلا فرعا واحدا بالمدينة لذلك نحن نطالب القائمين على البنك إيجاد حل لمنع الأزمة والتكدسات حتى يتم تخفيف التكدس أمام البنوك من أجل سلامة المواطنين المترددين على البنك.

 وأشار إلى أن ما يحدث أمام البنك ينذر بكارثة لأن هناك من يقوم بالكحة والعطس دون إستخدام مناديل أو حتى إتباع الطرق الصحية للكحة والعطس التي حددتها الصحة الجميع يتكلم ويتنفس في وجه الجميع المسافة لا تزيد عن سنتيمترات بين الشخص والأخر أثناء الوقوف وهناك تصافح وعناق وتقبل يحدث والجميع في غفلة من الكارثة وإنتقال الفيروس لو كان موجود عند أحد المخالطين الموجودين بالطابور الطويل أمام البنك.

مناشدة الأهالي
وناشد الأهالي مجلس المدينة ومحافظ الغربية ومديرية الصحة سرعة التدخل وإيجاد حل سريع لتلك الكارثة الصحية التي تشهدها مدينة السنطة الأن مع العلم أنها واحدة من أكثر المدن التي بها عاملين بالدول العربية والأجنبيه وعادوا مع تزايد الفيروس بالبلاد التي يعملون بها والأمر أصبح خطير ونحن نطالب مرة أخرى بالتدخل السريع والفورى لإنقاذ المواطنين من التصرفات الغير مسئولة منهم.

الجريدة الرسمية