رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ذكرى العائلة المقدسة.. "تيموثاوس": أرض مصر صارت بمجيء المسيح أرضا مقدسة

احتفالية ذكرى دخول
احتفالية ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر
أكد الأنبا تيموثاوس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، أن دخول العائلة المقدسة إلى بوبسطة يعتبر أول محطة لرحلة العائلة المقدسة لأنها كانت أول مدينة كبيرة في مسار الرحلة بأرض مصر.


ذكرى دخول العائلة المقدسة
جاء ذلك خلال احتفالية مطرانية الزقازيق ومنيا القمح بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر بحضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ومدير الأمن ورئيس جامعة الزقازيق وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأحبار وكهنة الكنيسة، وذلك بمطرانية الزقازيق ومنيا القمح.


وأضاف أسقف الزقازيق ومنيا القمح: "تباركت أرض مصر بأقدام السيد المسيح وبأنفاسه الطاهرة تتعطر الأرض، وبدخول السيد المسيح تتساقط الأصنام والأبيار تنبع مذهرة والخيرات تعم في كل مكان، وصارت أرض مصر بمجيء المسيح هي الأرض المقدسة لأن المسيح مشي على أرضها وعاش بين أهلها وشرب من نيلها وتغذى من قمحها فنالت مصر بركة عظيمة واستحقت النبوءة القائلة مبارك شعبي مصر.


مبارك شعبي مصر
وتابع: "بكل الحب والوفاء وبكل المودة والإخاء أهنئكم بعيد دخول السيد المسيح لأرض مصر، ولقد سجل التاريخ في دفتر مصر غزير الأوراق سطرًا مهمًا في تاريخها حدث جلل يشرق بحروف من نور بين سطور تاريخها العريق دخول السيد المسيح لأرض مصر لنفرح معًا في هذا اليوم ونهتف جميعًا مبارك شعبي مصر".


وبدأت الاحتفالية بتقديم فريق كورال المطرانية لباقة من الترانيم والألحان القبطية والأغاني الوطنية.


وخلال الاحتفالية ألقى محافظ الإقليم كلمة أعرب فيها عن سعادته البالغة بحضور هذه الاحتفالية والتي تمثل ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعًا.

وقال: "في مثل هذا اليوم فتحت فيه مصر ذراعيها واحتضنت العائلة المقدسة التي وجدت بين أهلها الأمن والأمان لأكثر من ثلاث سنوات، وباركت خطاها أرضها من شمال سيناء مرورًا بالدلتا والقاهرة ثم ربوع الصعيد".


وأكد المحافظ أن مسار العائلة المقدسة يعد أحد أهم المشروعات القومية التي اهتمت به الدولة لما له من طابع تراثي وتاريخي وديني ويحمل الخير لمصر ويضعها على خريطة السياحة العالمية.


وأشار "غراب" إلى أنه تم الانتهاء من رفع كفاءة الطرق والمحاورالتي تربط نقطة المسار بالمواقع السياحية والأثرية بالمحافظة لإضفاء مظهر جمالي وحضاري عليها بما يليق بمسارالعائلة المقدسة لتكون مؤهلة لاستقبال الوفود السياحية من كل دول العالم وتوفير كافة سبل الراحة لهم واستغلال هذا المعلم السياحي الأثري في تعظيم موارد المحافظة.


أنا المصري
واستعرض محافظ الشرقية مجهودات المحافظة لتنفيذ مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة حيث تم تنفيذ برنامج "أنا المصري" لتنمية الوعي التراثي بين طلاب المراحل التعليمية المختلفة، وتأهيل المجتمع المدني بأهمية مشروع إحياء مسارالعائلة المقدسة من خلال تنظيم الندوات والرحلات وإقامة الورش الفنية لتطويع الحرف اليدوية والتراثية بالمحافظة من بردي وفخار وسجاد وعرائس خشبية لخلق فرص عمل.


بينما أوضح الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، أنه في إطار المشروع الوطني لإحياء "مسار رحلة العائلة المقدسة" تحت رعاية رئيس الجمهورية ان  الجامعة ، تفخر دائمًا باكتشافها بئر العائلة المقدسة بتل بسطة عام 1991، حيث نحتفل اليوم بمرور30 عامًا على اكتشافه الذى يمثل إضافة تاريخية لمكانة مصر الحضارية على خريطة السياحة العالمية.


وفي نهاية الاحتفالية قدم نيافة الأنبا تيموثاؤس دروعًا تذكارية لمحافظ الشرقية ورئيس الجامعة ومدير الأمن لدورهم الهام والبارز في مشروع  إحياء مسار العائلة المقدسة، مقدمًا لهم الشكر على حضورهم الكريم ومشاركتهم احتفالية دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر.
Advertisements
الجريدة الرسمية