رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل افتتاح مسار العائلة المقدسة بالشرقية بعد تطويره | صور وفيديو

وزيرا الاثار والتنمية
وزيرا الاثار والتنمية المحلية
افتتح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مسار العائلة المقدسة بمنطقة تل بسطة بمدينة الزقازيق، بعد أن تم الانتهاء من أعمال تطوير مشروع مسار العائلة المقدسة.




تفاصيل الجولة
بدأت الزيارة بتفقد أعمال تطوير مشروع نقطة المسار بتل بسطة والاستماع إلى شرح تفصيلى حول كافة الأعمال التي تمت خلال الفترة الماضية والانتهاء الكامل من تطوير المنطقة المحيطة بالآثار.
 


وحرص الدكتور خالد العناني واللواء محمود شعراوي على توجيه التهنئة لكافة القيادات الكنسية في مصر بمناسبة الانتهاء من تطوير نقطة المسار في مدينة الزقازيق، وذلك تحت إشراف إدارة الترميم ومنطقة آثار الشرقية.

واستقبلت محافظة الشرقية رحلة العائلة المقدسة عندما اختارت منطقتين هامتين داخل المحافظة وأقامت بهما خلال رحلتها وهما تل بسطة بمدينتي الزقازيق وبلبيس ما جعلهما مزارا سياحيا حتى هذه اللحظة.




وأقامت العائلة المقدسة بمدينة تل بسطة أطول فترة ، وطرحت الرحلة مجموعة كبيرة من الآثار الفرعونية في تلك المنطقة أبرزها بئر يوسف نسبة إلى يوسف النجار.

بلبيس 
وكانت مدينة بلبيس نقطة انطلاق العائلة المقدسة في اتجاهها نحو الشمال الشرقي حيث جلست العائلة تحت شجرة ليستظلوا بظلها عرفت فيما بعد باسم "شجرة العذراء مريم".



 العذراء 
وعودة لمنطقة تل بسطة حيث ما زالت البئر والتى ارتوت منها العذراء مريم والمسيح عيسى ويوسف النجار موجودة في هذه المنطقة بكل ما حولها من حجارة ونباتات تنمو دون تدخل من أي شخص.

وتعد هذه الأماكن "مباركة" والتي يزورها المسيحيون والمسلمون ليروا أماكن إقامة العائلة المقدسة والتي أكلت وشربت وعاشت بها لفترات طويلة.

المسيح 

وكان يطلق عليه في السابق بئر المعجزات أو البئر المقدس ويتردد بين العامة أن ماءها العذب يشفي المريض ويبطل السحر وإذا شربت منه العقيم أنجبت والفتاة العانس تزوجت.

وقال أحد المختصين إن هناك روايات حول مجيء بعض النساء المسيحيات لمكان البئر منذ عدة سنوات حيث كانوا محرومين من نعمة الإنجاب وحصلوا على كميات من المياه وبعدها عادوا لذات المكان بعد أن رزقهم الله بالإنجاب.

يذكر أن هناك أقاويل تتردد حول قصة تفجر البئر منها امتناع الأهالي القاطنين في المنطقة إعطاء العائلة المقدسة المياه وحينها أشار "عيسى" بيده في مكان البئر لتفجر نبع المياه وترتوي مريم وولدها ومعهم يوسف النجار.
Advertisements
الجريدة الرسمية