رئيس التحرير
عصام كامل

بتكلفة مليون و400 ألف جنيه.. محافظ الإسماعيلية يفتتح ميدان مصطفى كامل بعد تطويره

جانب من ميدان مصطفى
جانب من ميدان مصطفى كامل بعد تطويره
افتتح اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، ميدان مصطفى كامل، وذلك بعد انتهاء رفع كفاءته وتطويره وجعله متنفسًا لأهالي المنطقة وتحويله لمنتزه عام بعد إهماله لسنوات، بتكلفة إجمالية مليون و400 ألف جنيه، جاء ذلك ضمن خطة المحافظة لتطوير الميادين ورفع كفائتها واستعادة المظهر الجمالي والحضاري وجعلها متنفسًا لأهالي المنطقة. 


تكليف 
وكان محافظ الإسماعيلية كلف خلال إحدى الجولات الميدانية، مديرية الطرق والنقل والتخطيط المروري وحي أول بتطوير ورفع كفاءة وتطوير الميدان، وتحويله لمتنزه عام بالمنطقة، نظرًا لما يمثله الميدان من موقع حيوي وتجاري.




ونظرا لما يمثله الميدان من تاريخ عريق وجه محافظ الإسماعيلية بتشكيل لجنة من مديرية الزراعة لفحص كافة الأشجار والزراعات الموجودة بالميدان قبل بدء التطوير. 




قرار اللجنة 

وبالكشف على الطبيعة جاء تقرير اللجنة بأن هناك 6 أشجار بها تجويف كبير قد يؤدى إلى سقوطها مما يهدد حياة المواطنين وذلك نتيجة حرق.

وفي سياق متصل وجه محافظ الإسماعيلية مديرية الطرق والنقل  والتخطيط المروري وحي أول بتطوير كامل للميدان ورفع كفاءته وإزالة الأشجار التالفة واستبدالها بشجر مزهر يليق بالإسماعيلية، ورفع كفاءة الأرصفة وتخصيص أماكن لجلوس المواطنين.




وقامت الجهات المعنية بإعادة تخطيط الميدان بالكامل وإزالة الحوائط والتربة القديمة، واستبدال منشأة الصرف الصحي المعطلة بغرفة مغطاة بديلة.


كما تم إزالة نقطة تجمع القمامة ودعم الميدان بصناديق قمامة، كما تم عمل شبكة إنارة داخلية وخارجية بالتغذية الأرضية على لوحة تحكم واحدة، وإنشاء مشايات بالأنترلوك، وعلى جانب آخر تم اعادة دهان وصيانة البوابات، وخلق مساحات للتنزه، وتحويله إلى متنزه عام.

كما وجه المحافظ بتوسيع محيط الميدان من الداخل والأرصفة المحيطة بعرض لا يقل عن 5 أمتار ليصبح عرض الشارع المحيط لا يقل عن 15 مترا وذلك لعمل باركات على الجانبين و2 حارة مرورية لتطوير الميدان ليسع لانتظار حوالي 250 سيارة، بالإضافة إلى تطوير مداخل ومخارج المنطقة لخلق سيولة مرورية نظرا لما تمثله المنطقة من أهمية باعتبارها منطقة تجارية من الطراز الأول.
 
وأوصى المحافظ المواطنين بضرورة الحفاظ على هذا التطوير، مؤكدا أن المحافظة ستشهد الفترة المقبلة طفرة لاستعادة مظهرها الجمالي والحضاري. 
الجريدة الرسمية