بالفيديو.. غضب بين المعلمين في 4 إدارات بالمنوفية بسبب التعيين

سادت حالة من الغضب العارم العديد من إدارات التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، والتي شهدت قيام المعلمين المساعدين استكمال أوراقهم خلال الأيام الماضية لاستكمال إجراءات التثبيت بالإدارات المختلفة، إلا أن الأمر لم ينته حتى الآن بعد رفض الأكاديمية المهنية للمعلمين بطنطا أوراق عدد منهم بعدما أكدت أنها "مزورة".

وأدى ذلك إلى غضب المعلمين بإدارة أشمون، وشبين الكوم، والسادات، ومنوف، نتيجة للشكاوى التي تقدموا بها لإثبات أن أوراقهم غير مزورة وقاموا برفع الأمر إلى النيابة الإدارية للتحقيق في الأمر، مطالبين بسرعة إنهاء التحقيقات قبل 15 يوليو المقبل وهو موعد إغلاق الأكاديمية لاستلام الأوراق وبالتالى عليهم الانتظار عاما جديدا بعد انتظارهم لأكثر من 7 أعوام.

وتروى مروة كمال أبو ضلع، معلم مساعد بإدارة أشمون التعليمية، الأزمة، قائلة:" مشكلتى أنا و44 معلم بإدارة أشمون.. إحنا 45 معلم تم استبعاد أسمائهم من الأسماء المرسلة إلى الأكاديمية، كنا نعمل بالأجر منذ 2009 وتوجد الإفادات التي تؤكد عملنا بالمدارس".

وأضافت:" ففى 1 سبتمير من عام 2011 عملنا بعقد معلم مؤقت لمدة 3 سنوات، إلى أن تم تعديله إلى عقد مميز بمسمى معلم مساعد في أبريل 2014، لمدة عامين، وفى بداية الشهر الجارى طلبت الأكاديمية المهنية للمعلمين بطنطا الأوراق للتثبيت، وبعد التقديم، وإنهاء كافة الأوراق للتثبيت وافتكرنا أن حلمنا اتحقق بعد 7 سنوات، فوجئنا بأن الإدارة ترسل الأسماء بدون أسماء الـ45 اسما، وعندما قمنا بالاستفسار قالوا بأننا ليس لنا مستند صرف".

وتابعت: "مسئول الماهيات في الإدارة، قام باستخراج عدد الحصص بالأجر الشهرى، التي تثبت أن لنا مستندات صرف تؤكد عملنا بالمدرسة منذ سنوات، وأن هناك إفادات تؤكد ذلك"، مشيرة إلى أنها قامت بتدريس 400 حصة، خلال عام 2009 والتي تقاضت عليه أجر شهرى، بالإضافة إلى صرفها 1116 جنيها مكافاة آخر العام، ومسندة بالأوراق التي تثبت ذلك".

وطالبت مروة بالتحقيق في الأمر بشكل كامل وقالت: "لأن الكارثة الكبرى في أن يتم معاملة من هم أوراقهم سليمة على أنها مزورة للتعتيم على الأمر ومن أجل مرور الذين زوروا أوراقهم والجميع يعلم هذه الأزمة والتي يتورط بها العديد من القيادات بالمحافظة والمدارس المختلفة والذين ساعدوا على دخول العديد من أقاربهم دون وجه حق".

وأكدت مروة أنها لن تترك حقها وحق زملائها في التعيين، وأن يؤخذ حق كل من ظلم وحتى لا يكون المزور هو الحاصل على التقدير والذي عانى الأمرين هو كبش الفداء للمديرية ولعدد من الذين زوروا أوراقهم - على حد قولها.