رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. إضراب 4 موظفات بمدرسة ببورسعيد عن الطعام بسبب نقلهن

فيتو

واصلت 4 إداريات بمدرسة البنك الوطني التابعة لإدارة شمال التعليمية بحي الزهور بمحافظة بورسعيد، اليوم الإثنين، اعتصامهن داخل المدرسة وإضرابهن عن الطعام لليوم الثاني على التوالي احتجاجا منهن على قرار نقلهن بشكل تعسفي - على حد قولهن.


وقالت الإداريات انهن فوجئوا بتوقيع خصم يومين من رواتبهن قبل 3 أيام لعدم تنفيذ قرار يعود إلى عام 2014 بنقل 5 إداريات إلى مجمع على سليمان التعليمي الكائن بحي الضواحي التابع لإدارة جنوب التعليمية لتخفيض الكثافه داخل المدرسة، وإخلاء المدرسة طرفهم بشكل مالي وإداري.

وشاروا إلى أنه عند توجههن لاستلام العمل بصورة من القرار فوجئوا برفض المجمع استقبالهن لعدم إخطارهم بالقرار وتوجهوا إلى مدير إدارة الجنوب والذي أبلغهم بضروره الرجوع إلى إدارة شمال لوجود خطاء إداري وأن هذا القرار لاغي من مده، كما أن المتبع في نشرات النقل نقلهم بشكل داخلي بالمدارس التي تتبع لإدارة شمال وليس إلى إدارة جنوب كما حدث.

وأكدوا أنهم "اصبحوا في الشارع" بعد إخلاء طرفهم من مدرسة البنك الوطني ورفض مجمع على سليمان استقبالهم وأنهم قاموا بإثبات حالة وتوقيع حضور داخل قسمي شرطة الزهور والضواحي.

وأشاروا إلى أن زميلتهم الخامسة المدرجه بالنشره استثنت من قرار النقل نظرا لظروفها الصحية بتصديق من وكيله الوزارة دون عرضها على الكموسيون الطبي بالمخالفة للقانون، كما أن المجمع المنقولين إليه يبعد عن منازلهم مسافه كبيره دون مراعاه لظروفهم الصحية والسنية كما حدث مع زميلتهم.

وطالب الإداريات بضروره فتح تحقيق عاجل ومحاسبه المقصرين بالإضافة إلى استمرار تواجدهم في المدرسة لحين انتهاء التحقيقات وإعداد نشره جديدة تراعي التوزيع الجغرافي وقرب المدرسة من مسكنهم.

وزارت البرلمانية رانيا السادات فجر اليوم المعتصمات واستمعت إلى شكواهم ووعدتهم برفع مطالبهم إلى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أو السكرتير العام للخروج بحل ينهي الأزمة.

كما توجه وفد من نقابة المعلمين أمس الأحد، إلى المدرسة التي تشهد اعتصام الإداريات وستمعوا إلى شكواهم وتوجوا إلى مكتب وكيله الوزارة لرفع مطالبهم وتوصلوا إلى توقيع الحضور للإداريات داخل مبني إدارة شمال وأنه خلال مده قدرت بأسبوع سيتم إعداد نشرة جديدة مع تقديمهم كل إدارية رغبتها في المدرسة الراغبين في العمل بها، إلا أن الاقتراح قوبل بالرفض لتخوفهم من عدم الجديه وعدم وجود قرار رسمي حتى الآن.
Advertisements
الجريدة الرسمية