رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. حملات لسحب الثقة من محافظ الشرقية

فيتو

دشن عدد من أهالي مراكز ومدن وقري محافظة الشرقية حملات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، للمطالبة بإقالة اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، وسحب الثقة منه احتجاجا على فشله في إدارة شئون المحافظة منذ توليه مهام منصبه.


وقال محمد محمود سليمان نويرة، أحد أهالي قرية الصالحية القديمة التابعة لمركز فاقوس بالشرقية، إن الدعوات التي تم تدشينها تحت عنوان "سحب الثقة من محافظ الشرقية"، سببها أن المحافظ لم يهتم بحل مشكلاتهم، ما أدى لتراكمها منها "مياه الشرب والصرف الصحى والرى والطرق والمواصلات والقمامة والمرور" وغيرها.

وأكد نويرة، أن اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، منذ توليه منصبه منذ أكثر من 7 أشهر، لم يزر الصالحية القديمة مرة واحدة، أو يقابل أهلها، رغم أننا غارقون في المشكلات وانعدام الخدمات، فالقرية رغم أنها قرية منتجة وبها آلاف الأراضي الزراعية ويأتي إليها آلاف العمال للعمل بها، إلا أنه لا يوجد مستشفى بها، أو صرف صحي جيد، وأيضا المياه في انقطاع مستمر وبعض القري التابعة للصالحية القديمة لا تري المياه لأشهر متتالية.

فيما قال عليوة محمد أحد أهالي مركز أبوحماد بالشرقية، إننا لم نرَ محافظ الشرقية يمر على المنشآت والإدارات ويقابل المواطنين بالشارع كما كان يفعل المحافظ السابق الدكتور رضا عبدالسلام، بل إنه يلزم مكتبه ولا يخرج منه، ولم يأت إلى مركزنا سوي لافتتاح بعض المباني التي تم الانتهاء منها في عهد المحافظين السابقين وليس في وجوده.

واستطرد محمود نشأت من أهالي مركز الزقازيق، قائلا، إن مشكلات مركز الزقازيق في تفاقم مستمر لعدم وجود محافظ ومسئول يعمل على حلها بشكل دائم، فمشكلة القمامة تفاقمت في مدينة الزقازيق كما طغت العشوائية على المدينة والتي تمثلت في انتشار الباعة الجائلين والتعديات على الطرق بالإضافة للأزمات المرورية وأن المحافظ يكتفى بالجلوس في مكتبه وعدم متابعة الأوضاع الحقيقية لأزمات المواطنين بالشارع.

وأضاف محمود نصر أحد أهالي مركز الحسينية، أن المحافظ يكتفى بالترويج إعلاميا لإنجازات وهمية جميعها تم العمل بها منذ فترات طويلة قبل توليه مهام منصبه ومنها عدة مدارس قام بافتتاحها خلال الأيام الماضية، مضيفا أن أهالي قريته "الست هوى" بالحسينية تعانى من انقطاع مياه الشرب منذ ثلاثة أشهر وأنهم تقدموا بعدة شكاوى للمسئولين بدون جدوى، مشيرًا إلى أن المحافظ أعلن في وقت سابق عدة مرات أنه سيزور المركز للتعرف على مشكلاتهم وفى كل مرة يقوم مسئولو مركز ومدينة الحسينية والوحدات المحلية بتنظيف الطرق وتعليق الزينة ويستعد الأهالي للتجمع وعرض مشكلاتهم عليه إلا أنه لا يأتي في كل مرة.

وقال مجدى البقرى، أحد أهالي قرية شرارة بمركز الحسينية إن المحافظ لم يعطِ أي اهتمام للمواطنين وحرص على حضور الحفلات والعزائم خاصة خلال شهر رمضان أكثر من حرصه على لقاء المواطنين والاستماع لمشكلاتهم، مشيرا إلى أنه وعدد من الأهالي توجهوا للمحافظة لمقابلته لعرض مشكلات قريتهم عليه وفى مقدمتها "مياه الشرب" إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك على الرغم من قطعهم مسافة تبلغ نحو 70 كيلو مترا، لافتا إلى أن أفراد الأمن طالبوهم بترك بياناتهم على أن يتم الاتصال بهم في وقت لاحق.

وتابع "من المفترض أن يكون ديوان عام المحافظة ملكا للشعب لا يحرم مواطن من دخوله وأن يعى المحافظ أنه يعمل لدى الشعب وليس العكس خاصة أنه حوّل الديوان لثكنة عسكرية للمحافظ لا يقترب منه سوى المقربين منه أو من رجاله بالديوان ومضى قائلا "محافظ مش بيشوف مشكلات الأهالي يستمر في منصبه ليه؟".

كما اشتكى العشرات من الموظفين بديوان عام محافظة الشرقية ومجالس المدن من إصدار المحافظ لعدة قرارات لنقلهم تعسفيا" دون توضيح أسباب ذلك" ما أدى لزيادة أعداد العاملين بمجالس المدن وأصبح الكثير ممن تم نقلهم مجرد عمالة زائدة لا يسند لهم أي أعمال فيما طالب البعض بإحالتهم للتحقيق أو النيابة الإدارية والعامة لبيان إذا ما ارتكبوا أي مخالفات حتى يتم نقلهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية