بالصور.. الإهمال في بيوت الله.. مساجد القليوبية مهددة بالانهيار «تقرير»
تعاني محافظة القليوبية كثيرا من الإهمال في الخدمات، بالإضافة إلى غرق المناطق بالصرف الصحي وانتشار القمامة التي تعتبر علامات مميزة لبعض القري والمدن بالمحافظة، الأمر الذي يقابل بالصمت الرهيب من قبل المسئول، الأمر الذي وصل بالإهمال إلى بيوت الله، التي طالها الإهمال وتستغيث.
كسر الماسورة الرئيسية
وأشار حازم يوسف، أحد أهالي قرية خلوة عبد النبي بطوخ، إلى أن مسجد القرية، والذي يعرف بالمسجد الكبير- يعاني من الغرق؛ بسبب كسر ماسورة المياه الرئيسية في القرية، منذ أسبوعين تقريبا، موضحًا أن الأهالي تقدموا بالعديد من الشكاوى للمسئولين، بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، والوحدة المحلية، ولا أحد يجيبهم.
وطالب المسئولين، أن يقوموا بواجبهم في مراعاة بيوت الله، ورفع المياه التي أغرقت المسجد والقرية بالكامل.
روائح كريهة
ومن ناحية أخرى، انتشرت في المحافظة ظاهرة غريبة من حيث بناء المساجد أعلى المصارف، التي تنبعث منها الروائح الكريهة، والمليئة بالقمامة التي تدخل إلى المسجد دون رقيب عليها.
انتشار القمامة
واشتكى أهالي مدينة الخصوص، من وجود مقلب قمامة أمام مسجد المصطفى، بالإضافة إلى مياه الصرف الصحي، التي تنتشر حول المسجد.
ومن جانبه، علق حسن عمر حسانين عضو مجلس النواب عن دائرة الخانكة والعبور والخصوص أن المدينة تعاني من القمامة بصفة عامة، لكن المؤسف أن تكون تلك القمامة أمام بيت الله.
آيل للسقوط
ويعاني مسجد عزبة سري بقرية ميت كنانة بطوخ من الانهيار، فمنذ سنوات والمسجد يمثل خطرا على المصلين، ويشمل انهيارات من الداخل.
وأوضح، محمد عبد الله أحد أهالي القرية أن الأهالي تقدموا بالعديد من الشكاوى للمسئولين؛ لترميم المسجد؛ لأنه الوحيد بالقرية، ومعرض للسقوط على رؤوس المصلين في أي وقت، مشيرا إلى أنه أثناء الصلاة تتساقط أجزاء من السقف على المصلين، وأنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى للمسئولين دون جدوى.
حصر الشكاوى
ومن جانبه، قال الشيخ محمود أبو حبسة، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، إنه من المفترض أن تكون بيوت الله نظيفة، مشيرا إلى أنه سيتم حصر جميع الشكاوى التي تقدم بها الأهالي لرؤساء الوحدات المحلية.
ونوه إلى أن عملية الإحلال والتجديد، تأتي بخطة من الوزارة لا دخل للمديرية بها، وتكون على أساس الميزانية المخصصة للأوقاف من وزارة المالية.
