رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأنبا يواقيم يترأس قداس فصح يونان بكنيسة العذراء مريم في إسنا

الانبا يواقيم
الانبا يواقيم
ترأس الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت، صباح اليوم الخميس، صلاة قداس فصح يونان بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، وشارك فى الصلوات آباء كهنة الكنيسة .


ويعرف «فطر» صوم يونان، بـ«فصح يونان»، وهو اصطلاح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضاً «عيد الفصح»، مما يدل على أن الكنيسة تنظر إلى قصة يونان الذي ابتلعه الحوت ثلاثة أيام على أنها رمز لقصة السيد المسيح الذي دفن في القبر ثلاثة أيام وقام في اليوم الرابع.

وأختتم الأقباط، أمس الأربعاء، صوم يونان والمعروف بصوم نينوي، والذي بدأته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الاثنين لمدة ثلاثة أيام فقط.

وينقطع الأقباط خلال صوم «يونان» عن الطعام تماماً بدءاً من منتصف الليل وحتى الغروب، وتطلق الكنيسة الأرثوذكسية على مستوى جميع كنائسها وأديرتها قداسات خاصة بهذه المناسبة.

و«صوم يونان» هو صوم سنوي، ينقطع فيه أقباط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن المأكل والمشرب بداية من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل وحتى الغروب، ويختتم مع موعد انتهاء القداس الإلهي الذي يُقام طوال فترة الصوم في فترة بعد الظهر، وعلى مدار الثلاثة أيام ينقطع الأقباط عن أكل الأسماك واللحوم، ويكتفون بما هو نباتي فقط.

وصوم نينوي هو صوم معروف بـ«صوم يونان»، ويصومه الأقباط تشبهًا بالنبي يونان واستمطاراً لمراحم الله، كما أنه يهيئ أذهان المؤمنين لرحلة الصوم الكبير من توبة ودفن وقيامة المسيح كما حدث مع يونان النبي.

وصوم «نينوي» هو عادة ما يسبق الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا.

ويشير هذا الصوم، كما ورد في الكتاب المقدس والتاريخ الطقسي الكنسي إلى قصة النبي يونان المتشابهة بقصة السيد المسيح وواقعة النبي يونان في بطن الحوت وتتخذها الكنيسة القبطية رمزًا لمعاناة ولحظات قيامة السيد المسيح، كما ورد في سفر (مت40:12)، "لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ" .

ويختتم هذا الصوم بما يعرف كنسياً بـ"فصح يونان" ويعد هو ثاني الطقوس القبطية المعروفة بهذا الاسم بعد عيد الفصح الإسم الآخر لعيد القيامة المجيد، وهي كلمة عبرانية تعني "العبور" وورد ذكرها لأول مرة من خلال الكتاب المقدس في العهد القديم، وتردد الكنائس القبطية خلال أيام صوم يونان سفر يونان كاملاً فضلاً عن إقامة الصلوات والقداسات اليومية، مثل طقس الصوم الكبير، ويبدأ بصلاة رفع بخور باكر وتستمر على مدى اليوم.
Advertisements
الجريدة الرسمية