رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأجهزة المنزلية تطالب بتطبيق مواصفات أمان البوتاجازات لحماية المستهلكين

الغرفة التجارية
الغرفة التجارية
طالب أشرف هلال رئيس شعبة الأجهزة المنزلية والكهربائية بالغرفة التجارية بالقاهرة، الحكومة وأصحاب مصانع البوتاجازات بتطبيق المواصفة الخاصة بأمان البوتاجازات لزيادة الأمان للمستهلك الذي تعمل الدولة على حمايته وخدمته.


وأضاف هلال فى تصريحات صحفية، أن تطبيق المواصفة يعطينا فرصة أكبر فى عمليات التصدير وجلب العملة الصعبة وذلك لكى يأخذ المنتج المصرى وضعه الصحيح داخل الأسواق العالمية طبقا للمواصفات القياسية المصرية والعالمية. 

وأوضح رئيس شعبة الأجهزة المنزلية والكهربائية بالغرفة التجارية بالقاهرة أنه بالنسبة للمكونات الموجودة داخل المصانع التى لم توفق أوضاعها يكفيها فترة 6 شهور لتوفيق أوضاعها طبقا للمواصفة، منوها أن هذه المواصفة صادرة منذ أكثر من 3 سنوات وكان يجب أن يوفقوا أوضاعهم خلال كل هذه الفترة. 

وطالب بضرورة الإعلان عن أسماء المصنعين الذين لم يوفقوا أوضاعهم رغم وجود مواصفة منذ 4 سنوات ولم يتم تفعيلها حتى الآن، مشيرا إلى أنه على كافة المصانع التى لم توفق أوضاعها منذ 2017 حتى الآن أن تأخذ مهلة لا تزيد عن 6 أشهر لتوفيق أوضاعها لحماية المستهلك المصرى ضد أى مخاطر تهدد حياته.

يذكر أن يوجد مشكلة وأزمة كبيرة فى عدم تطبيق وتفعيل مواصفة 2017 خاصة الأمان داخل البوتاجازات تطبيقا لقانون حماية المواصفات والجودة المصرية القياسية لدى بعض مصانع البوتاجازات لحماية المواطنين ضد أى مخاطر مرتقبة.

وفي وقت سابق طالب رؤساء وأعضاء مجالس إدارة عدد من الشعب النوعية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية من مصلحة الضرائب بضرورة إصدار تعليمات إلى المأموريات تتعلق باعتماد الخسائر للأنشطة التى تضررت من تداعيات جائحة كورونا خلال العام الماضى، حفاظاً على استمرار تلك المنشآت.

واعتبر البعض أن العام المنتهى كان استثنائيا قد لا يوجد من حقق ارباح خلاله نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد ، لافتين إلى ضرورة مراعاة ذلك واعتماد نتائج الأعمال لأن إغلاق اى مصنع أو منشأة يعني أن المصلحة ستخسر ممولا للخزينة العامة.

وأكد بعض أعضاء شعب فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أنه بالتزامن مع ذلك فإنه بدأ تطبيق الأساليب الإلكترونية والتى رغم ما  قد تحققه من مزايا إلا أن عدد من المحاسبين القانونين لم يتم تدريبهم بالشكل الكافي والملائم على تلك التغيرات الجديدة ، ما قد يؤدى فى الفترة المقبلة لظهور عدد من المشكلات نتيجة اعتياد البعض على الأساليب الورقية وعدم الإحاطة بشكل كامل بالنظم الحديثة.
Advertisements
الجريدة الرسمية