رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

استغاثات على التواصل الاجتماعي للعثور على جثة أب ونجلته غرقا في ملوي

نادي عماد صادق وشهرته
نادي عماد صادق وشهرته حمادة القسيس
بدأت أهالي مدينة ملوى، جنوب محافظة المنيا في نشر استغاثات عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، لتكثيف البحث عن جثتي نادي عماد صادق وشهرته حماده القسيس، ونجلته جوليا بعد مرور 5 أيام على غرقهما دون العثور على جثثهم حتى الآن.



جانب من الاستغاثات 
ومن ضمن الاستغاثات، فقد دون صباح اليوم الخميس "إبراهيم العجوز" على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : 

«نادى عماد صادق وشهرته حماده القسيس النهارده ليه ٥ ايام غرقان هو وبنته جوليا ٣ سنين بنته وقعت من على كوبرى النيل فى ملوى المنيا ولحد دلوقتى مش لقينهم ياريت كل الناس اللى بحرى ملوى يعرف ان فى غريق فى النيل يتواصل معانا عايزين نساعد اهلهم الناس فعلا تعبت ليهم خامس يوم مادخلوش بيوتهم كل اللى يعرف صيادين او حد فى قرى على النيل فى ابو قرقاص المنيا سمالوط مطاى بنى مزار العدوه بنى سويف الجيزه يبلغهم اى حد يشوف غريق فى النيل او طفله يتواصل معانا».




أعلى الكوبري

وجدير بالذكر، أنه توالي فرق الإنقاذ النهري البحث عن جثة شاب وابنته، غرقا في المجرى المائي لنهر النيل بمركز ملوي في جنوب محافظة المنيا، وذلك بعدما سقطت الطفلة من فوق الكوبري فقفز الوالد خلفها في محاولة لإنقاذها رغم أنه لا يجيد السباحة.




تلقى اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، إخطارا من مأمور مركز شرطة ملوي، بتلقيه إشارة من غرفة عمليات النجدة، بغرق كل من: جرجس عماد، 35 عاما، وطفلته جوليا 3 سنوات، داخل المجري المائي لنهر النيل.

جثة الشاب وابنته

تحرر محضر بالواقعة، وانتقلت قوات الإنقاذ النهري لتباشر البحث عن جثة الشاب وابنته، التي جرفهما التيار، بعد الغرق، وتجري إدارة البحث الجنائي باشراف اللواء خالد عبد السلام من جهودها للتحري وجمع المعلومات حول ظروف وملابسات الواقعة.




رواد مواقع التواصل الاجتماعي

وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" صورا للغريق وابنته، اللذان غرقا في يوم داخل النهر النيل، وأكد بعض الأهالي إنه خلال جرجس مع أسرته أعلى كوبري النيل في ملوي، سقطت طفلته جوليا داخل نهر النيل، فحاول الأب إنقاذها فقفز خلفها؛ ما أدى إلى مصرعهما غرقا، رغم أنه لا يجيد السباحة، وقد قفز خلف طفلته عقب مشاهدته لها وهي تغرق، بعد أن سقطت من إحدى فتحات الكوبري.
Advertisements
الجريدة الرسمية