رئيس التحرير
عصام كامل

إزالة 230 حالة تعدٍ على 80 ألف متر بـ"نيل بني سويف"

ازالة تعديات
ازالة تعديات
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، سير العمل في حملات الموجة السابعة عشر لإزالة التعديات على نهر النيل، والتي تنفذها الإدارة العامة لحماية النيل، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على حق الدولة واسترداد الأراضي المتعد عليها وحماية مجرى نهرالنيل بالمحافظات النيلية، وتنفيذاً لتوجيهات اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة ومتابعة من وزارة التنمية المحلية.


حماية أملاك الدولة
وتبين من التقرير الذي أعده المهندس أحمد إبراهيم مدير جهاز حماية أملاك الدولة الخاصة بـ بني سويف، أنه تم "أمس" إزالة 8 حالات تعد على مساحة 7150 متر بدائرة مركز ومدينة بني سويف والتي تنوعت مابين بناء مخالف وأعمال ردم، ليصل بذلك إجمالي حالات التعدي التي تمت إزالتها  على نهر النيل إلى 231حالة تعد على إجمالى مساحة 80 ألف و450 متراً مربعاً، وذلك منذ بدء الحملة وحتى "أمس الإثنين".

محافظ بني سويف
فيما أشار أحمد إبراهيم مديرالأملاك، إلى أن الموجة 17 تنفذها الإدارة العامة لتطوير وحماية النيل بالتنسيق مع أجهزة المحافظة المعنية من الجهات التنفيذية والأمنية، لافتًا إلى أن الحملات قد بدأت 20 مارس الماضى وتسمر لمدة 3  أشهر، بهدف إزالة التعديات على نهر النيل والجزر النيلية بنطاق المراكز المطلة على النيل بالمحافظة، منوهاً عن تكليفات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، للأجهزة التنفيذية المعنية بعدم السماح بعودة التعديات مجدداً وتكليف رؤساء الوحدات المحلية بالإبلاغ الفوري عن أية حالات تعتبر جديدة عقب تنفيذ موجة الإزالات الحالية.

وزارة الري
وتواصل وزارة الري الموارد المائية، بكافة أجهزتها بذل المزيد من الجهد وبعزم لا يلين للتصدى إلى التعديات على شبكة الترع والمصارف، وتؤكد الوزارة مضيها قدمًا فى تنفيذ كافة الإزلالات وبالتنسيق مع جهات الدولة المختلفة وعلى رأسها وزارة الداخلية متمثلة فى شرطة البيئة والمسطحات المائية وأجهزة المحافظات متمثلة فى الوحدات المحلية للحفاظ منافع الرى والصرف من التعديات والتصدى لها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على نهر النيل وفرعيه وشبكة الترع والمصارف من التعديات والتلوث.

تعديات على النيل
ويأتى اهتمام الدولة بإزالة التعديات المقامة على مجرى نهر النيل وجزره يهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على القطاع التصميمى للنهر وعدم تعرضه إلى أعمال ردم من المخالفين وكذلك القضاء على مصادر التلوث التى تنتج من تلك التعديات، بالإضافة إلى الحيلولة دون تعرض المواطنين لمخاطر ارتفاع مناسيب المياه فى فترة أقصى الإحتياجات "الصيف" أوحدوث سيول موسمية وفترات الطوارئ غير المتوقعة.
الجريدة الرسمية