رئيس التحرير
عصام كامل

إدارة الأزمات والكوارث في ندوة بشباب منيا القمح بالشرقية

جانب من الندوة
جانب من الندوة
 قال  الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزاره الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية ان إدارة شباب منيا القمح بالتعاون مع إدارة الأزمات والكوارث بالديوان العام بمديرية شباب الشرقية قامت  بتنفيذ ندوة بعنوان (إدارة الازمات والكوارث) وذلك ضمن خطة نشاط الجوالة والجوالات.


وجاء ذلك  في حضور عبد الحميد فتحي عبد الحميد مدير إدارة الازمات والكوارث بالديوان العام و محمد بنداري منسق فرق الجواله والجوالات بمديرية الشباب والرياضة وذلك بمركز شباب تلبانه وبمشاركة عددٍ من أعضاء فريق الجوالة بالمركز بهدف رفع الوعى المجتمعي، والحد من مخاطر الكوارث والأزمات بالإضافة إلى تشجيع ثقافة العمل التطوعي في مجال الحد من مخاطر الكوارث.

التعريف بالأزمات والكوارث
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة أن الندوة  تناولت التعريف بالأزمة والكارثة وأنواع الأزمات ، وكيفية التصدي لها، ومتابعة الجزء العملي للمشاركين عن محاكاة الأزمات، وكيفية التعامل معها بالإضافة الي تعريفهم بطرق تشكيل فريق إدارة الأزمة، وعرض بعض الصعوبات التي تواجه إدارة الأزمات الرشيدة، وأهم المقومات اللازمة لإدارة الأزمات والكوارث.

لقاء ثقافى 
وأشار كيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية،الى  أنه وتحت رعاية والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور محافظ الشرقية وبالتعاون مع لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة وفى وقت سابق كانت المديرية قد قامت  بتنظيم لقاء ثقافي ديني عن "الاحتكار وأضراره على الفرد والمجتمع" وذلك عن طريق البث المباشر على صفحة مكتب الربط الإلكتروني والتحول الرقمي لوزارة الشباب والرياضة على الفيس بوك وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية وكذلك صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية.

الدكتورعبد الله كامل  
ولفت عبد العظيم الى انه  أن الدكتور عبد الله كامل عبد الحميد الأستاذ بكلية أصول الدين وعضو لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة قام بتقديم الندوة والتي تحدث فيها عن الإحتكار ومدى خطورته على أمن واستقرار المجتمع. وخاصة في أوقات الشدة والأزمات وبين كامل أن الاحتكار جريمة دينية واقتصادية واجتماعية، وثمرة من ثمرات الانحراف عن منهج الله، وقد تنوعت صورة، وتعددت أساليبه ويوضح أن الاحتكار لا يكون في الأقوات فحسب، وإنما يكون في كل ما يحتاج إليه الناس من مال وأعمال ومنافع ويبين حق الدولة في التدخل بكافة الطرق لحماية المواطنين من جشع التجار لإعادة الثقة والطمأنينة إلى نفوسهم.
الجريدة الرسمية