رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أول متلقي لقاح كورونا من كبار السن بالمنوفية: يا ريت الناس كلها تتطعم | فيديو

فيتو
قال صالح محمد، أول متلقى للقاح كورونا من كبار السن في محافظة المنوفية، إنه لم يواجه أي صعوبات خلال تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد، متابعا "الطاقم الطبي أخبرني بضرورة الحضور بعد 3 أسابيع لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح".




وأشار صالح إلى أنه قام بالتسجيل على موقع وزارة الصحة يوم الثلاثاء، ثم تم التواصل معي أمس الأربعاء، وإخباره بالحضور إلى المستشفى اليوم الخميس، وتم تقديم الأوراق اللازمة التي تثبت أنه  من أصحاب الأمراض المزمنة.

400 جرعة

وقال الدكتور فيصل جودة، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بأنه تم توفير 400 جرعة مخصصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، لتطعيم المواطنين بها خلال الفترة المقبلة في المحافظة، مؤكدًا على أن البداية ستكون لعدد 100 مواطن على أن يتم إستكمال باقي المواطنين خلال الأيام المقبلة بالتنسيق مع وزاره الصحة.


وكان الدكتور وليد الشريف مدير مستشفى الباجور، وأول متلقى للقاح كورونا بمحافظة المنوفية، قال أنه قرر التقدم لتلقى اللقاح ليشجع زملاءه ولإزالة حالة القلق كون أن اللقاح جديداً.

وأضاف مدير مستشفى الباجور: "الهدف الأساسى هو الأخذ بالأسباب لحماية أنفسنا وعائلاتنا من الفيروس القاتل"، لافتاً إلى أنه يثق فى كفاءة اللقاح وفى وزارة الصحة.

الأطقم الطبية

وأكد الشريف أن هناك جرعة أخرى سيتلقاها بعد أسبوعين، مشيراً إلى أن 4 أطباء بمستشفى الباجور حصلوا على اللقاح فى أول ساعة، وذلك بحضور الدكتور معتمد يوسف مدير إدارة الباجور الطبية، والدكتور عمرو شفيق مدير مكتب التطعيمات بإدارة الباجور الطبية.

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، تلقت اللقاح التجريبي ضد كورونا بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، وذلك ضمن مبادرة "لأجل الإنسانية" في إطار التعاون مع الحكومة الصينية، وشركة "G42" الإماراتية للرعاية الصحية، ضمن حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة للفيروس والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فعاليته.

100 دولة
ولفتت الوزيرة إلى مشاركة مصر مع 100 دولة حول العالم في المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية للقاحين لفيروس كورونا المستجد، وفقا لبيان الوزارة على صفحتها الرسمية في فيسبوك.

وتشارك مصر بالتعاون مع الحكومة الصينية لإنتاج الأمصال من خلال تلك التجارب التي أطلق عليها "لأجل الإنسانية" وتتم في 4 دول عربية وتحقق سابقة جديدة من خلال مشاركة متطوعين في كل من الإمارات والبحرين والأردن ومصر.
Advertisements
الجريدة الرسمية