رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أصحاب محطات الوقود بالدقهلية: دولة مرسى سبب أزمة البنزين والسولار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تتفاقم أزمة السولار والبنزين بمحافظة الدقهلية بشكل متصاعد يوميا وسط حرائق يومية وخسائر بشرية ومادية داخل محطات البنزين مع اصطفاف سيارات أمام محطات الوقود لعدة كيلو مترات ما يتسبب في إغلاق الطرق الرئيسية وزحام واختناق مرورى بالمنصورة.


فمنذ حدوث أزمة الوقود الأخيرة بالمنصورة احترقت أكثر من 20 محطة وقود داخل مراكز المحافظة المختلفة، وتعرضت حياة مئات المواطنين للخطر، وعلى الرغم من انتشار التواجد الأمنى أمام المحطات إلا أنه لا يمنع غضب السائقين أثناء المشاجرات على أسبقية الحصول على البنزين ويقومون بإشعال النيران في المحطات.

وعن أسباب الأزمة التقت "فيتو" مع أمين هتيمى صاحب محطة بنزين حيث اصطف المواطنون أمام المحطة لعدد كبير من الكيلو مترات بطول المدينة على الطريق الرئيسى وأرجع هتيمى أزمة السولار والبنزين إلى السوق السوداء ونقص الكميات المخصصه لكل محطة، وسيطرة البلطجية على الكميات، نافيا أن يكون لأصحاب المحطات أي دخل في الأزمة.

وقال: إن الكمية التي تأتى نقوم بصرفها ولا نستطيع أن نمنع ظاهرة الجراكن لأن الأمر يحتاج إلى رقابة تموينية على المحطات للتأكد من أن صاحب الجركن لن يبيعه بالسوق السوداء، ونحن كأصحاب محطات لا نملك القدرة على ذلك لأن هناك فلاحين يحتاجون السولار في الماكينات الزراعية ولن يأتى بماكينة الرى حتى يقوم بتمويلها.

وأشار هتيمى إلى أن المولدات الكهربائية كانت عاملا مهما في خلق الأزمة بعد أن لجأ لها المواطنون بسبب أزمة انقطاع التيار الكهربائى.

أما محمد شفيق صاحب محطة وقود بالمنصورة فأكد أن حصته تناقصت للنصف وعندما اشتكى من نقص الحصه قالوا له في التموين " ده إللى موجود"، قائلا: إننا لن نصنع أزمة لأننا أول المتضررين فمحطاتنا تحرق وتسرق ونتعرض للإهانات والضرب، فالمشكلة لدى الدولة التي تقوم بانتقاص كميات الوقود في أوقات يكون المواطنون في احتياج شديد له.
Advertisements
الجريدة الرسمية